عباس ريغي يعيد تجربة ديو مع ليلى بورصالي بمهرجان العالم العربي بمونتريال سيحيي الفنان القسنطيني عباس ريغي نهاية الشهر الجاري حفلا فنيا بمونتريال في إطار فعاليات الطبعة الخامسة لمهرجان العالم العربي بكندا، إلى جانب سيدة اللون الغرناطي ليلى بورصالي. عباس ريغي و ليلى بورصالي سيعيدان تجربة الديو التي جمعتهما في المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية، أين قاما بالمزج بين المدرستين العريقتين المالوف و الغرناطي في تجربة قيّمها الفنانان بالناجحة، حيث سيقدمان وصلات من نوبة رمل ماية قبل الانتقال إلى نوع الحوزي ببصمتين مختلفتين. و كشف الفنان عباس ريغي في اتصال بالنصر عن مشروع تسجيل ديو مشترك مع الفنانة المتألقة ليلى بورصالي، قائلا بأن الفكرة موجودة لكنهما ينتظران إحياء المزيد من الحفلات المشتركة، لمنحها فرصة النضج أكثر. و عن التجربة قال ريغي بأنها كانت موفقة إلى حد كبير ولاقت الاستحسان خلال المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية بالعاصمة، مما شجعهما على تكرارها، حيث قدم رفقة المطربة بورصالي التي يوجد بحوزتها أربعة ألبومات منها "فراق لحباب"، "نوبة رصد الديل"، مقتطفات مختارة من نوبة رمل ماية و وصلتين من نوع الحوزي الأولى بعنوان "غاب علّي خيال موني" التي حمّلها عبق الموسيقى القسنطينية، فيما اختارت هي قصيدة"إلي سنين عديدة نهواك"بنسمات نغمية تلمسانية. كما تحدث ابن مدينة الجسور المعلّقة الذي تتلمذ على يد مشايخ الطريقة العيساوية قبل اختيار وجهته المفضلة المالوف، عن ألبومه الجديد الذي نزل مؤخرا إلى سوق الكاسيت و الذي يحمل عنوان"أما سبة لحباب"، مؤكدا بأنه اختار هذه المرة تسجيل وصلات تراثية خفيفة. و للتذكير فقد شارك الفنان ريغي في عدة مهرجانات دولية و وطنية بعد بروزه في المهرجان الوطني للمالوف، أين تحصل على جائزتين طبعتي 2008و 2009على التوالي، و التحاقه بالمجموعة الجهوية لقسنطينة سنة 2007 و المجموعة الوطنية للموسيقى الأندلسية عام 2008 و التي أحيا ضمنها العديد من الأسابيع الثقافية الجزائرية بالخارج بكل من إيران، اليابان،سوريا، و كوريا الجنوبية.