المدرب قوافيك تحت الضغط والإدارة تطالب بتوضيحات لم يهضم رئيس مولودية العلمة عراس هرادة، الهزيمتين الأخيرتين لفريقه، حيث بات من المؤكد وجود خلل حسب رئيس البابية، سيما وأن الهزيمتين المتتاليتين لم تكونا منتظرتين، بالنظر للنتائج الجيدة التي سبقتهما، ما خلف أثرا سلبيا على الجميع، و بالأخص الرئيس الذي لم يهضم الخسارة أمام اتحاد الجزائر فوق أرضية ملعبه. وكان هرادة قد أسر لمقربيه قبل بداية المباراة تخوفه منها ، بسبب التشكيلة التي اختارها المدرب قوافيك، وهي المخاوف التي تأكدت في نهاية المباراة، بالنظر لمردود اللاعبين الذين كانوا بعيدا عن مستواهم البدني و الفني، إلى جانب الطريقة غير المقنعة التي خاضوا بها المباراة، ما جعل هرادة يطرح عديد الأسئلة عن خلفيات هذا التراجع، الذي سيكون محور الاجتماع الذي دعا إليه سهرة أمس. هذا التراجع المخيف جعل الضغط يتضاعف على المدرب قوافيك، والذي قد يفقد سندا كبيرا في شخص الرئيس هرادة، الذي كثيرا ما دافع عنه وخياراته، وكان له السند الكبير في العديد من المناسبات، ما يجعل الرجلين يتحملان الجزء الأكبر من المسؤولية، ما يحتم عليهما إيجاد الحلول السريعة والناجعة لهذه الوضعية. وذكرت مصادر مقربة من النادي، أن هرادة لن يتوان في منح آخر إنذار لمدربه، قبل اتخاذ إجراءات أخرى، حيث تبقى المباراة القادمة أمام نصر حسين داي، والتي تعد بمثابة الامتحان للمدرب قوافيك، ونتيجتها الفنية يتوقف عليها مصيره على رأس العارضة الفنية للبابية، فإن الخطأ غير مسموح به هذه المرة، سيما من قبل فريق مقبل على المشاركة في منافسة الكاف لأول مرة في تاريخه، وهي الفرصة التي لا تريد سواء إدارة الفريق أو الأنصار تضيعيها، من خلال لعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة، لكسب الخبرة في المرحلة الأولى، قبل الطموح للذهاب فيها بعيدا في المستقبل القريب. إلى ذلك سجل اللاعبون حضورهم في حصة الاستئناف إلى جانب المسيرين، في خطوة لدعم رفقاء شنيحي، للتقليل من الضغط عليهم بعد الخسارتين المتتاليتين، وتلطيف الأجواء سيما في ظل بروز مؤشرات التوتر بين الإدارة و الطاقم الفني.