إنهاء حالة الانسداد ببلدية لغروس صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية لغروس غرب ولاية بسكرة الأسبوع الماضي على جملة النقاط التي كانت مدرجة ضمن جدول الأعمال لدورة المجلس، على غرار مداولة تشكيل اللجان والميزانية الإضافية وغيرها من النقاط الهامة ،بعد التوصل إلى اتفاق بالإجماع أنهوا بموجبه حالة الانسداد التي عرفها المجلس البلدي منذ أشهر. الجلسة عرفت حضور معظم الأعضاء المنتمين لأطياف سياسية مختلفة، يشكلون المجلس البلدي المتكون من 15 عضوا ، وقد كانت أهم نقطة أنهت الانسداد ووضعت حدا لحالة الاحتقان والصراعات، هي المصادقة على تشكيل اللجان التي عرفت تغييرا كاملا ما مكن من عودة الروح والتجانس داخل المجلس البلدي، الأمر الذي من شأنه حسب رئيس البلدية أن ينعكس إيجابا على عمل الهيئة التنفيذية وعلى الحياة اليومية للمواطن خاصة بعد الشروع في تجسيد عديد المشاريع التنموية المبرمجة التي يتطلع إليها سكان هذه المدينة الفلاحية. يذكر أن بلدية لغروس شهدت في الأشهر الماضية استقالة "المير" السابق المنتمي لقائمة حرة بسبب عدم توفر ظروف العمل داخل المجلس، وكذا بعض الضغوطات التي حالت دون إنهائه العهدة الانتخابية مثلما أشارت إليه النصر في حينه ليخلفه "المير" الحالي المنتمي لحزب الحرية والعدالة. ع/بوسنة إجراء 40 عملية جراحية مجانية بأولاد جلال مكنت الأيام الطبية الجراحية التي احتضنها مستشفى عاشور زيان بمدينة أولاد جلال بولاية بسكرة في طبعتها ال05 التي أسدل عليها الستار أول أمس من إجراء 40 عملية جراحية متنوعة بالمجان . حيث استهدفت هذه العمليات الجراحية المعقدة والمتخصصة المسالك البولية الكلى وكذا عقم الرجال كما تم إجراء أكثر من 250 فحصا طبيا معمقا. سلسلة العمليات الجراحية وكذا الفحوصات الطبية التي كانت بصفة تطوعية أجريت من قبل أطباء في الاختصاصات الطبية والجراحية لاسيما المتعلقة بالجهاز البولي والتناسلي يزاولون نشاطهم في مؤسسات استشفائية تابعة للقطاع العمومي بالجزائر العاصمة وآخرون من أصحاب عيادات خاصة، كمساهمة منهم في تجسيد الفعل الخيري والتضامني من خلال تقديم يد العون للمرضى الذين ينتمي أغلبهم للفئة الهشة. وقام هؤلاء الأطباء على مدار أسبوع كامل بتقديم خدمات دون مقابل مادي للمرضى المنحدرين من مختلف مناطق ولاية بسكرة ومن الولايات المجاورة على غرار المسيلة ، سطيف و خنشلة، الذين استحسنوا المبادرة بعد أن سمحت لهم بالحصول على خدمات طبية مجانية ودون التنقل إلى المدن الأخرى التي تتوفر بها ذات التخصصات. ع/بوسنة إنشاء 05 لجان لتحضير الصالون الدولي للتمور بطولقة بادرت السلطات الولائية ببسكرة إلى اتخاذ جملة من التدابير الضرورية تحضيرا للصالون الدولي للتمور المزمع تنظيمه خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة بمدينة طولقة، وفي هذا السياق تم أول أمس إنشاء 05 لجان فرعية تظم المالية العلمية الثقافية والسياحية والإعلامية زيادة على اللجنتين اللوجستيكية وتحضير المنتوجات . العملية جاءت بعد بتوفير جميع شروط نجاح لهذه التظاهرة الاقتصادية التي دأبت مدينة عاصمة التمور الجزائرية على تنظيمها كل عام، التظاهرة بددت بها السلطات الشكوك التي حامت حول إمكانية إلغائها لأسباب مختلفة. وبحسب ما علمناه فإن صالون هذا الموسم سيتميز بمشاركة قرابة 30 دولة من مختلف القارات كما سيتميز بتسجيل تمور «دقلة نور» الجزائرية بعلامة تجارية (لابال) ، لحمايتها في السوق الدولية من أي سطو تجاري.الصالون سيتم خلال تنظيمه 04 محاور مختلفة يتعلق المحور الأول بالجانب الإنتاجي والتجاري من خلال عرض مختلف أنواع التمور ومشتقاتها فيما يتضمن المحور الثاني آلات ومعدات الإنتاج للتعريف بالتطور الحاصل في مجال زراعة النخيل عبر جميع المناطق المنتجة، بمشاركة خبراء ومختصين في القطاع الفلاحي. المحور الثالث ثقافي يتضمن التعريف بالمنطقة ذات الإرث الحضاري المتنوع إلى جانب الإمكانيات الفلاحية العالية للولاية التي يزيد عدد نخيلها 4.2 مليون نخلة منها2.5 مليون من صنف دقلة نور، ومن حيث قيمة الإنتاج في السوق فقد قدر سنة2013 ب150867 مليار دينار وهو مايمثل37.33 مقارنة مع قيمة الإنتاج في ولايات الجنوب 10 الأخرى المعروفة بإنتاجها لمختلف أنواع التمور ما جعل بسكرة تحتل الريادة وطنيا. ع/بوسنة أشغال مسبح سيدي عقبة متوقفة منذ 10 سنوات لا يزال مشروع إنجاز المسبح النصف أولمبي بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة متوقفا، بسبب غياب مكتب دراسات مؤهل بعد أن بلغت الأشغال المنجزة نسبة 70 بالمئة. المشروع مسجل منذ سنة 2001 وعرف تأخرا كبيرا في الأشغال، رغم برمجة استلامه نظريا في البداية سنة 2004 ،إلا أن بعض العراقيل حالت دون ذلك. و بعد توقف دام أكثر من عامين، انطلقت الأشغال من جديد أملا في استلامه سنة 2009 لتدعيم المرافق الرياضية بالمدينة، إلا أنه توقف مرة أخرى، وفي هذا السياق لم تتجاوز نسبة تقدم الأشغال به عن 70 في المئة لأسباب مختلفة حسب تبريرات السلطات المحلية .وأرجع رئس مصلحة بمديرية الشباب والرياضة سبب تأخر الأشغال التي كانت مبرمجة الشهر الماضي، إلى غياب مكتب دراسات لإنهاء بقية الأشغال التي توقفت لعدة سنوات، بعد وفاة صاحب المقاولة التي كانت مكلفة بالإنجاز وهو ما أدى إلى شلل المشروع.و قد بادرت المديرية المذكورة إلى تسوية المشكلة من الناحية القانونية و السماح بانطلاق المشروع من جديد، الذي من شأنه توفير فضاء رياضي لمحبي السباحة بالجهة الشرقية للولاية، والذين طالما اشتكوا من نقص مثل هذه المرافق ،بحيث يجبر بعضهم من التوجه إلى المرافق المتواجدة بعاصمة الولاية لممارسة هوايتهم المفضلة رغم الضغط الكبير الذي تعرفه. المشروع الذي سيخفف في حال اكتماله من معاناة الشباب، دفعت الحاجة الماسة إليه المواطنين إلى مطالبة جميع المسؤولين بالتدخل لحل المشكلة العالقة التي رهنت انطلاقته الفعلية.