مسلوب يرشح الجزائر للتتويج باللقب القاري في غينيا الاستوائية - أعرب الدولي الجزائري السابق وليد مسلوب عن أمله في استعادة مكانته ضمن المنتخب الوطني، موضحا أنه لم يفقد الأمل في حمل الألوان الوطنية بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، مبرزا جاهزيته لتلبية دعوة الناخب الوطني، في ظل تواجده في فورمة عالية ومشاركته الدائمة مع فريقه لوريون ضمن دوري فرنسا للرابطة المحترفة الأولى. مسلوب وفي تصريح لصحيفة «واست فرانس»، أكد بأنه يحلم باستعادة أجواء الخضر، مضيفا أنه يسعى دوما للرفع من أدائه وتحسين مستواه الفني، معتبرا العودة إلى المنتخب الوطني هدفه الأساسي، بغض النظر عن أداء مشوار ناجح مع فريقه. وفي هذا الصدد، أبدى متوسط ميدان لوريون تفاؤلا كبيرا باعتلاء الخضر منصة التتويج في «كان 2015»، موضحا أن الجزائر ستكون لها كلمة مسموعة، رغم تواجدها في مجموعة تضم برأيه زبائن تقليديين على غرار السنغالوغانا:» شخصيا، أرشح الجزائر للعب أدوار متقدمة ولم لا التتويج باللقب القاري، لأنها تملك منتخبا قويا ذاع صيته وكسب في اعتقادي نضجا كبيرا. وما رفع من أسهمه ومنحه مكانة مرموقة في المشهد الكروي العالمي، الوجه المشرف في مونديال البرازيل، الأمر الذي يخول له فرض وجوده في دورة غينيا الاستوائية». وفي سياق حديثه، أشاد مسلوب بخبرة وحنكة الناخب الوطني غوركوف، ونوعية تعداد الثعالب المشكل في نظره من خيرة ما تملك الكرة الجزائرية في الوقت الحالي :» لا أبالغ إن قلت بأن الجزائر صارت تملك نجوما تعدت شهرتهم القارة الأوروبية، وباتوا محل تهافت أكبر النوادي العالمية، خاصة بعد تألقها في كأس العالم الأخيرة. لذلك، أرى بأن براهيمي وزملائه بإمكانهم تحدي بقية منتخبات المجموعة الثالثة، ولو أنني انتظر مزاحمة كبيرة من قبل السنغال أكثر من غانا لأن الغانيين أصبحوا ينعتون بمنتخب الشيوخ». من جهة أخرى، رفض مسلوب التعليق على قائمة 23 المعنية بالكان وكذا القائمة الاحتياطية، مؤكدا أنه يرفض التدخل في صلاحيات المدرب الوطني الذي يعد المسؤول الأول عن خياراته، محذرا في ختام حديثه من مغبة السقوط في فخ الغرور والتفكير في المصالح الذاتية على حساب الخضر، داعيا إلى ضرورة أخذ دورة غينيا الاستوائية بالجدية المطلوبة، واستغلال هذه الفرصة في غياب بعض أقوياء القارة في صورة نيجيريا ومصر لتزيين واجهة الكرة الجزائرية بتاج قاري ثان.