"حرب التحريرعلى لسان المجاهدات" سيعرض مع بداية السنة انتهت المخرجة يمينة بشير شويخ من تصوير فيلمها الوثائقي الجديد "حرب التحريرعلى لسان المجاهدات"الذي سلطت من خلاله الضوء لمدة ساعتين إلا ربع على دور النساء في تحرير الجزائر، و نقلت قصصا و شهادات عن كفاح المرأة قبل وخلال حرب التحرير( 1940-1960). و قالت للنصر أن عملها يوجد حاليا في مرحلة التركيب النهائية و هي بصدد وضع اللمسات الأخيرة قبل عرضه في بداية السنة المقبلة على حد تقديرها. و كشفت من جهة أخرى أن فيلم "الأندلسي" الذي يخرجه زوجها محمد شويخ و تشرف هي على إنتاجه سيعاد انطلاق تصويره في شهر ديسمبر المقبل، بعد أن تأجلت العملية لأسباب عدة. مؤكدة أن هذا العمل الضخم أخذ كل وقتها و لم يترك لها فرصة التفكير في مشاريعها الأخرى ، بما فيها مشروع فيلم عن حياة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي تم الإعلان عنه السنة الماضية و الذي كان من المقرر أن يتم بالتعاون مع المخرج المصري محمد فاضل زوج الفنانة فردوس عبد الحميد. المخرجة رفضت الإدلاء برأيها في الموضوع مفضلة ترك المهمة للمنتج شركة "فوكس برود". و للإشارة فإن فيلم "الأندلسي"الذي أعطيت إشارة انطلاق تصويره منذ سنتين بدار عبد اللطيف بالعاصمة يختلف عن مجمل أعمال المخرج المعروف محمد شويخ صاحب "القلعة" و"عرش الصحراء" "يوسف، أسطورة النائم السابع " و"دوار النساء"الحائز على عدة جوائز بعدة مهرجانات عالمية حيث يخوض تجربة السرد التاريخي و ينقل بعض الوقائع المسجلة بين نهاية القرن الرابع عشر و القرن الخامس عشر من خلال سرد سيرة سليم ابن القاضي المسلم أبو حمزة الذي يسافر رفقة والدته الكاثوليكية ماريا رودريغز من مدينة''مالاقا'' نحو غرناطة لإتمام دراسته، ليصبح أصغر كاتب ديوان لدى الملكة عائشة والدة عبد الله آخر ملوك غرناطة، وعند سقوط غرناطة يهاجر إلى مدينة ''اندراش'' أين يعيش فقيرا، ويرفض مرافقة أبو عبد الله في هجرته إلى فاس بالمغرب الأقصى. ويفضل الالتحاق مع صديقه إسحاق بالسواحل الجزائرية على ظهر زورق صغير، فيستخدمه أمير ذو نفوذ ككاتب ديوان خاص ببناته الثلاثة، ليصبح بعدها أمين الخزينة قبل أن يتزوج بالأميرة منصورة. و يشارك في الفيلم نخبة من الممثلين الجزائريين منهم حسان قشاش، مصباح كمال الجندي، بهية راشدي...إلى جانب عدد من الممثلين العرب و الإسبانيين. و قالت المنتجة يمينة شويخ بأن فيلم "الأندلسي"و مدته ساعتين سينزل إلى قاعات العرض قبل نهاية 2011.