كشف ممثل عن مديرية الري لولاية قسنطينة أمس عن مشروع انجاز أول محيط للسقي على مستوى الولاية ببلدية حامة بوزيان، إضافة إلى 14 حاجزا مائيا جديدا 8 منها ستنجز خلال الخماسي 2014/2010 بعد موافقة الوزارة الوصية. حيث قال ذات المصدر، في مداخلة خلال اللقاء التحسيسي حول برنامج السقي التكميلي للحبوب، الذي احتضنه المركز الثقافي البشير الإبراهيمي ببلدية حامة بوزيان، بأنه تم رصد غلاف مالي يقدر ب60 مليار سنتيم من أجل انجاز أول محيط للسقي اعتبره المتحدث مكسبا حقيقيا للولاية خاصة و أنه سيضمن توفير كميات معتبرة من مياه السقي للفلاحين الذين دعاهم للتعاون لإنجاح المشروع. من جهة ثانية انتقد ممثل الغرفة الفلاحية بقسنطينة حقيقة عدم استقبال هيئته لأي ملف من فلاحي الولاية بهدف الحصول على دعم يصل إلى 50 بالمائة من طرف الدولة، في إطار برنامج السقي التكميلي للحبوب، على الرغم من مرور أزيد من 7 أشهر على صدور التعليمة الوزارية رقم 161 التي تدعو كل فلاح يملك موردا مائيا للتقدم منها للحصول على هذا الدعم. أما فلاحو الولاية الذين ورغم علمهم بالتعليمة الوزارية الصادرة شهر أفريل من العام الجاري، إلا أنهم أكدوا عدم تلقيهم لشروحات من الجهات المسؤولة، داعين إلى الإكثار من مثل هذه التظاهرات الإعلامية و التحسيسية التي تخدم الفلاح و الدولة و المواطن معا. أما رئيس التعاونية الولائية للسقي التي أشرفت على تنظيم هذا اليوم بالتعاون مع الغرفة الفلاحية و مديرية الفلاحة لولاية قسنطينة، فقد دعت على لسان رئيسها كافة الفلاحين سواء كانوا يعملون بشكل فردي أو في إطار تعاونيات لاستثمار مثل هذه القوانين التي تساعد الفلاح و تساهم في رفع المردود. للإشارة فقد شارك في تنشيط فعاليات هذا اليوم ممثلون عن شركة إيراقريس لصناعة أجهزة السقي بالرش التي أبرمت اتفاقية في ال28 جويلية 2010 مع التعاونية الفلاحية لبلدية حامة بوزيان التي تعتبر الوسيط في التعامل مع فلاحي الولاية لتوفير الأجهزة المطلوبة في مجال السقي بالرش، حيث عرفت الشركة بمنتوجاتها و شرحت كيفية استعمالها.