طالب عدد من الفلاحين ببلدية ديدوش مراد، زيغود يوسف، وأولاد رحمون من السلطات الفلاحية بتوفير الأسمدة الآزوتية وذلك لعدم توفرها في السوق واعتبروا أن هذا النقص المسجل في هاته المادة التي تعد إلزامية خاصة في الوقت الراهن أثر سلبا على نتائج المحصول حيث اشتكى هؤلاء المعنيون للمديرية الفلاحية وديوان الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة لكنهم أكدوا أنهم لم يتلقوا أية اهتمام ما جعلهم ينذرون ويهددون السلطات المعنية بنتائج المحاصيل في نهاية السنة ناهيك عن هذا اعتبروا غياب هاته المادة ونقصها في السوق ونظرا لارتفاع الطلب عليها خاصة في فصل الشتاء لكونها إلزامية لكل المحاصيل الزراعية مع العلم أن هاته المادة يتم اقتناؤها وتسويقها بعد الترخيص والإذن من طرف مصالح الأمن ذات الاختصاص الإقليمي ، إلى جانب هذا فقد وضعت السلطات الفلاحية بالولاية إجراءات جديدة لتوسيع عملية السقي والري بالولاية ولكافة المنتوجات الفلاحية وذلك لعدم الاعتماد على الأمطار فقط ، وقد وضعت ذات المصالح الفلاحية العديد من الحواجز المائية والتي بلغت حدود ال 14 حاجزا أو سدا مائيا للسقي الفلاحي وطلب مسؤول تعاونية السقي وصرف المياه بالولاية من كل الفلاحين تقديم الطلبات للتعاونية مع وذكر المحصول الزراعي المراد سقيه كما انه تم تحديد سعر السقي ب6 آلاف دينار جزائري للهكتار الواحد وأكد ذات المسؤول بالتعاونية أنه حاليا كل الحواجز ممتلئة عن آخرها بنسبة فاقت ال 100 بالمائة ما يجعل مشكل السقي يحل نهائيا بالولاية. نية محمد امين