يرتقب استلام 5 حواجز مائية بطاقة تخزين إجمالية تصل إلى مليون و131 ألف متر مكعب موجهة لسقي 189 هكتار من الأراضي الفلاحية بولاية قسنطينة وذلك ''قبل نهاية السنة الحالية'' حسب ما علم من رئيس مكتب الري بمديرية المصالح الفلاحية.وأوضح عبد الحميد جبار أنه من بين هذه الحواجز المائية 3 ببلدية ''عين سمارة'' وتحديدا بمناطق ''حرحاز'' ب ''واد بوطالب'' و''وادي الدب'' و''وادي البارود'' تخزن في مجموعها 303 ألف متر مكعب موجهة لسقي 50 هكتارا، مشيرا إلى أن الأشغال تقدمت بها بنسبة تفوق 80 بالمائة. وأضاف المسؤول أن الحاجز المائي الرابع ب''وادي الكرم'' ببلدية ''الخروب'' بطاقة تخزين تصل إلى 350 ألف متر مكعب لسقي 70 هكتارا، موضحا أن هذا المشروع معطل منذ شهرين لأساب تتحملها مؤسسة الإنجاز على غرار الحاجز الخامس بمنطقة ''عيون الرمل'' ببلدية ''زيغود يوسف'' بطاقة تخزين تصل إلى 485 ألف متر مكعب موجها لسقي 70 هكتارا الذي تعرف أشغال إنجازه ''ركودا'' بالنظر إلى أن مؤسسة الإنجاز غير مؤهلة لمثل هذه المشاريع. وأشار ذات المصدر إلى أن ولاية قسنطينة تتوفر حاليا على 13 حاجزا مائيا بسعة إجمالية للتخزين تصل إلى 5 ملايين و599 ألف متر مكعب موجهة لسقى حوالي 1.000 هكتار، إضافة إلى حاجز مائي ب''عين سمارة'' (مليوني متر مكعب) الذي كان يستغل في التموين بالماء الصالح للشرب قبل تحويله لسقي حوالي 200 هكتار. ويتوقع ذات المسؤول أن تتوسع المساحة المسقية بالولاية في آفاق 2014 إلى 5.450 هكتار، وذلك من خلال استغلال الحواجز المائية التي هي في طريق الإنجاز، وكذا إعادة استغلال المياه المستعملة بعد تطهيرها من محطة التطهير ببلدية ''حامة بوزيان'' فضلا عن مياه محطتي التطهير بكل من ''زيغود يوسف'' والمدينة الجديدة ''علي منجلي'' ب''الخروب'' وتطوير أنظمة السقي الاقتصادي منها قطرة بقطرة والرش والرش المحوري. ... والحماية المدنية تنظم أسبوعا إعلاميا حول مخاطر الفيضانات انطلقت بولاية قسنطينة تظاهرة ''أبواب مفتوحة'' لتحسيس الجمهور حول الأخطار الطبيعية بمبادرة من مديرية الحماية المدنية، تحت شعار ''الوقاية من أخطار الفيضانات'' في سياق الحملة الوطنية الإعلامية حول ''الكوارث الطبيعية''، وحسب مدير الحماية المدنية لولاية قسنطينة فإن هذه الحملة ''ليست فقط عملية تحسيس وتوعية بقدر ما تعبر عن إرادة لمواصلة تطبيق سياسة المديرية العامة الرامية لتعميم المعارف والإرشادات، بشأن الأخطار الطبيعية والوسائل الكفيلة بمواجهتها والتي تتيح الحماية من أضرارها ونتائجها''، فإلى جانب الفرق المختصة في مجال التسلق والغطس والكلاب المدربة فإن الحماية المدنية تتوفر اليوم على حظيرة معتبرة من الآليات وعتاد التدخل تم عرض عينات منها خلال هذه التظاهرة.