يبدة يصنع ثلاثية نابولي ويضعه على أبواب الدور السادس عشر قاد سهرة أول أمس متوسط ميدان الخضر حسان يبدة ناديه نابولي الايطالي إلى العودة من هولندا بتعادل يحفظ حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من منافسة "أوروبا ليغ" بعد أن وفق في أداء واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة. حسان يبدة الذي ظهر في فورمة ممتازة تسيد المنطقة الإستراتيجية في لقاء فريقه بالمضيف اوتراخت الهولندي وكان فعالا في الشقين الدفاعي باسترجاعه كما هائلا من الكرات، والهجومي بوضعه بصمة جلية على نقطة أمل نابولي في التأهل إلى الدور السادس عشر من المنافسة الأوروبية، بداية بكرة الهدف الأول عند الدقيقة الخامسة أين استرجع يبدة كرة في وسط الميدان حولها إلى هجوم خاطف جاء على إثره هدف التقدم للنادي الايطالي، قبل أن يعيد فريقه إلى أجواء المباراة بصناعته الهدف الثاني لفريقه في وقت جد حساس كان يتقدم فيه المنافس بثلاثية، حيث استرجع وسط ميدان الخضر كرة في الدائرة المركزية، حولها إلى مرتدة قادها بنفسه قبل أن يمنح هداف السهرة كافاني كرة الهدف الثاني، ولم يتوقف عطاء لاعبنا الدولي عند هذا الحد بل تعداه إلى كرة ضربة الجزاء التي أتى على إثرها هدف التعديل لنابولي، ولولا سوء الطالع وبراعة الحارس الهولندي لمنح يبدة الانتصار لناديه في الوقت بدل الضائع، أين استفاد من كرة مرتدة داخل منطقة العمليات وبعد مراوغة باليسرى وقذفة مركزة باليمنى تألق حارس اوتراخت في تحويلها إلى ركنية برؤوس أصابعه، وقبلها حبس يبدة الأنفاس نتيجة مناوشات مع لاعب منافس (د83) كلفته لحسن الحظ بطاقة صفراء فقط، وعليه يمكن القول أن الأوروغوياني كافاني سجل ثلاثية ويبدة تألق بصناعتها من خلال تمريراته الحاسمة. وفي أعقاب هذه النتيجة صار مصير فريق نابولي بيده، حيث يكفيه الفوز في الجولة السادسة والأخيرة على ضيفه ستيوا بوخاريست لانتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور الموالي. وهو نفس حال أيك أثينا الفائز سهرة الأربعاء ( في غياب جبور) في سبليت بثلاثية تجعله بحاجة إلى نقطة وحيدة في اللقاء الأخير لمرافقة ضيفه سان بيتر سبورغ إلى الدور السادس عشر، الذي لن يلعبه حارس الخضر رايس وهاب مبولحي المنهزم سهرة أول أمس في عقر داره أمام بيشيكتاس التركي، والذي عكس زميله يبدة مر جانبا، حيث كان وراء الهدف الأول للأتراك بعد ساعة من اللعب في لقطة طريفة ناتجة عن انزلاقه لحظة مراقبته لكرة ضاعت منه لتجد المهاجم التركي هولوسكو في المكان المناسب لإيداع الكرة عمق الشباك.