6 سنوات لأفراد عصابة تقودها فتاة أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء جيجل المدعوين (ز. أ) و (د. ك) والفتاة (ع. أ) بست سنوات وتغريمهم ب 8 ملايين بالتقاسم بعد ان وجهت إليهم تهمة تكوين جمعية اشرار للإعداد لارتكاب جناية السرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد والكسر. المتهمون قاموا ليلة 27 جانفي 2010 بسرقة محل للمواد الغذائية وشقة لأرملة بعد ان كسر الباب الخشبي المؤدي الى المحل التجاري ثم الحديدي وكذا باب الشقة الموجودة في الطابق العلوي للمحل واستولوا على كمية كبيرة من مختلف المواد الغذائية والسجائر والعطور ومبلغ 10 آلاف دينار كان موجودا بدرج المكتب.وخلال اجراءات البحث التي قامت بها الشرطة تم اكتشاف مكان اخفاء المسروقات وذلك بمنزل مهجور يستعمله بعض المنحرفين بعد أن دلتهم على ذلك المدعوة (ع. أ) حيث تم العثور على كل المسروقات داخل قرميد المنزل كما تم العثور على جهاز تلفاز ملون سرق من منزل الارملة التي كانت غائبة عن منزلها.وأثناء التحقيق مع المدعوة (ع. أ) التي سارعت الى اشعار الشرطة بوجود سرقة لابعاد أية شبهة عنها صرحت بأن الحدث (ك. ب) والمدعوين (ز. أ) و (د. ك) هم من قاموا بكسر الباب المؤدي الى الرواق وذلك قبل سفرها الى العاصمة رفقة ثلاثة شبان قبل أن تعود صباحا بعد تعرضهم لحادث مرور وهي في حالة سكر. بالمقابل أنكر كل من (ز. أ) و (د. ك) التهم المنسوبة إليهما مؤكدين على ان الفتاة هي التي قامت بالسرقة ليتراجع المدعو (ز. أ) ويصرح بأنه في تلك اللحظة كان داخل سيارة مغطاة رفقة الفتاة والمدعو (د. ك) وأن الفاعل الحقيقي هو الحدث (ك. ب) الذي قام بكسر باب المحل التجاري رفقة (د. ك).الحدث (ك. ب) أنكر في تصريحاته عبر كامل التحقيق امام الشرطة وقاضي الاحداث وأنه لم يشارك لا من قريب ولا من بعيد في عملية السرقة لكنه تراجع اثناء محاكمته ليقر ويصر على انه الوحيد من قام بكسر الباب الخشبي للمحل التجاري ثم الحديدي وسرقة المواد الغذائية وجهاز التلفاز الذي وجده مرميا في الرواق وان المتهمين الآخرين الذين وجدهم هناك رفقة الفتاة لا علاقة لهم بعملية السرقة، لكن اسئلة واستفسارات رئيس هيئة المحكمة وممثل الحق العام حول مدى قدرة الحدث الذي لايزن 40 كلغ ان يكسر الباب الخشبي والحديدي ومنزل الأرملة وينقل المسروقات بمفرده ثم يخفيها تحت قرميد المنزل المهجور وان يجد جهاز التلفاز في الرواق دون ان يقوم أي واحد سرقته واخراجه الى الرواق والاكثر من يتساءل ممثل الحق العام كيف لقاصر ان يخفي المسروقات دون الاستعانة بأطراف أخرى خاصة وان صاحب المحل التجاري عندما استرجع مسروقاته من عند الشرطة استعمل سيارة على ثلاث مراحل ثم ان افراد العصابة وخاصة الفتاة اجمعوا كلهم على انهم كانوا في موقع السرقة يتناولون المشروبات الكحولية وكيف لفتاة ان تعرف مكان اخفاء المسروقات وهي تقول انها سافرت ذات الليلة الى العاصمة ثم تأتي صباحا وتبلغ الشرطة بوجود مسروقات مخفية بالمنزل المهجور.