دعوة إلى إطلاق إسم رضا حوحو على المسرح الجهوي بقسنطينة دعا مساء أمس المشاركون في ملتقى أحمد رضا حوحو الذي أحتضنته مدينة قسنطينة على مدار ثلاثة أيام إلى إطلاق إسم رضا حوحو على المسرح الجهوي تكريما لهذا الأديب الذي ناضل من أجل نشر العلم والمعرفة. توجت أشغال الملتقى الذي أعلن عن أختتامه من طرف مدير الثقافة بتثمين المشاركين البحوث والدراسات التي قدمت من طرف الأساتذة حول أعمال الأديب أحمد رضا حوحو وجاء في التوصيات التي تمت تلاوتها من طرف مقرر اللجنة تثبيت الملتقى وترسيمه والسهر على عقده دوريا وتعميم طبعاته القادمة على أعلام قسنطينة وكذلك الدعوة إلى نشر كل أعمال حوحو وتوزيعها. وكانت الجلسة الأخيرة قد تضمنت أربع مداخلات خصصت لتناول حياة الروائي الطاهر وطار الذي كان أثره حاضرا في هذا الملتقى من خلال المحاضرات التي ألقاها كل من الأستاذ الطاهر ملجيا بتقديم محاضرة عنوانها هل عاد الولي الطاهر إلى مقامه الزكي، والطاهر وطار في الأعمال النقدية في الجزائر تناول فيها كمال رقيق حياة صاحب اللاز، فيما بحث الأستاذ عبد الرحمن مزيان في كتابات الروائي الطاهر وطار مستعرضا بعض المواقف والشهادات وفي الأخير قدمت تعاونية فنون عنابة بالتعاون مع مسرح عنابة الجهوي عزالدين مجوبي مسرحية "قف.. الحدود" من إخراج كمال كربوز وأقتباس عمر فيطموش. للإشارة فإن الطبعة القادمة ستكون حسب مدير الثقافة السيد جمال فوغالي أكثر أنفتاحا على الأديب أحمد رضا حوحو بعدم الإكتفاء بالقراءات للنصوص الأدبية، بل محاولة توسيع البحث الأكاديمي لكشف الجوانب الخفية خاصة العشر سنوات التي عاشها في العربية السعودية التي تعتبر محطة هامة أمام الباحثين لتسليط الضوء على نشاطه خاصة وأنه حسب شهادات البعض أنه أي رضا حوحو هو من فتح باب الإستشراق في الحجاز، ويعترف الأستاذ الدكتور السعودي المبيض بأن الترجمة في العربية السعودية تعود إلى الأديب أحمد رضا حوحو وبالتالي فإن هذا الرجل يستحق الإهتمام من قبل المختصين.