أحبته لحد الجنون، وخدرتها كلماته المعسولة، وخوفا من فقدانه عملت على إرضائه بكل الطرق ، لدرجة أنها مدت يدها لما تملكه عائلتها ، وقدمتها له لإبقائه بجانبها ، وهي تمني النفس بأن تزف يوما إلى فارس أحلامها الذي كان يستغل براءتها وشغفها به لترضية أهوائه . بطلة هذه المغامرة التي ينتظر أن تفصل فيها العدالة بولاية عين الدفلى ، طفلة قاصرة ، لا يتجاوز عمرها 15 سنة من مدينة خميس مليانة ، وجدت نفسها متابعة في قضية سرقة بعد إيداع شكوى من طرف أهلها ضد صديقتين حميمتين لإبنتهما . حيث بينت التحريات أنها قامت على مراحل بسرقة مجوهرات والدتها والمال من البيت ، وذلك من أجل إرضاء صديقها الذي يفوقها ب 7سنوات ، وهو طالب جامعي يقيم بعاصمة الولاية. وبينت تحريات مصالح الأمن أنها كانت تغدق على صديقها بالذهب والمال لتبقيه إلى جانبها، و تطول العلاقة التي دامت أكثر من سنة بينهما، وتكلل بالزواج حسب الوعود المعسولة التي كان يرددها على مسامعها باستمرار.و حسب حيثيات القضية فقد حامت شكوك مصالح الأمن بعد إيداع شكوى في منتصف شهر ديسمبر الماضي، بشأن اختفاء مجوهرات ومبلغ من المال نحو صديقتين حميمتين للفتاة القاصر. لكن بعد التحريات المكثفة لعناصرها تبين أن إبنتهم القاصر على علاقة بشاب يدعى "ب،م"والبالغ من العمر 22 سنة متهم في القضية المذكورة ، اتفقا على بيع المجوهرات والحلي الثمينة لبائع يقع محله وسط مدينة خميس مليانة ، والذي ارتكب خطأ مهنيا فادحا بدوره ، لعدم قيامه بتدوين المشتريات في السجل الذي تتطلع عليه المصالح المختصة ،إلى جانب المعلومات عن هوية الزبائن.مصادر مطلعة أكدت أن ملف القضية أحيل على العدالة للفصل فيه لاحقا. علما أن مصالح الأمن بالولاية لم تتناول مثل هذا النوع من القضايا، التي هزت الشارع المحلى المعروف بعاداته المحافظة و تكتمه الشديد.