تم تنصيب 2524 شاب عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل واليد العاملة منذ بداية العام الجاري بوهران، حسبما أفادت به يوم الأحد المديرة المحلية للوكالة. وقد تم تنصيب إجمالا 22831 بطال في الفترة الممتدة من جوان 2008 إلى غاية 7 فيفري الجاري كما أوضحته السيدة سميرة يلس التي ثمنت تعاون القطاع الإداري في هذا المجال. وأضافت في هذا السياق أنه قد تم تشغيل 9808 شاب في العام المنصرم و7626 في سنة 2009 و2873 شاب خلال 2008. وقد تجسدت فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوكالة الوطنية للتشغيل واليد العاملة للولاية في توظيف عدد من الشباب في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني وعقود التكوين والإدماج سواء في القطاعات الإقتصادية أو الإدارية إلى جانب الورشات المفتوحة من طرف الجماعات المحلية، حسب ذات المصدر. وتشير حصيلة السنة الماضية إلى استحداث -من طرف الوكالة المذكورة- بالولاية في إطار مختلف عقود العمل ما مجموعه 20665 منصب عمل مقابل 78528 طلب. وأشارت السيدة يلس من ناحية أخرى الى فتح قريبا لوكالتين ببئر الجير والسانيا حيث ستغطي الوكالة الأولى بلديتي بئر الجير وحاسي بونيف على أن تكون جاهزة مع نهاية شهر فيفري الجاري. أما وكالة السانيا التي تجري أشغال إنجازها فستشمل بلديات سيدي الشحمي والكرمة والسانيا لتدخل حيز الخدمة في مارس القادم. وحسب ذات المصدر فقد تم تعزيز قدرات الوكالة الوطنية للتشغيل واليد العاملة على مستوى الولاية لتصل حاليا الى ثماني وكالات التشغيل بوهران وأرزيو وبطيوة ووادي تليلات وعين الترك ومسرغين بالإضافة إلى الوكالتين المرتقب فتحهما ببئر الجير والسانيا. ومن المنتظر تحويل ابتداء من الفاتح أبريل القادم تسيير جهاز التشغيل للوكالات الولائية حسبما ذكرت نفس المسؤولة مشيرة إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل ستتكفل فى غضون الشهرين المقبلين بتحويل النشاطات والمستخدمين والعقود والموارد المالية في أحسن الظروف الممكنة. وأكدت السيدة يلس أن التطور المسجل في مجال التشغيل مشجع على المستوى المحلي بالنظر إلى الإعلانات التي نشرتها مديرية الثقافة ومحافظة الغابات. كما تم اتخاذ قرارات فيما يخص تمديد العقود من 30 إلى 36 شهرا والمتابعة الدائمة للشباب في مواقع الورشات وكذا إشراك جميع مصالح التكوين المهني وفق ذات المصدر.