صرح الحارس الدولي، محمد لمين زماموش، أحد صانعي تأهل الجزائر على حساب جنوب افريقيا الى نصف نهائي بطولة الامم الافريقية 2011 (2-0) للاعبين المحليين، أن الهدف القادم للفريق سيكون الوصول للدور النهائي. "هدفنا الاول كان المرور الى ربع النهائي، و هو أمر لم يكن سهلا مع الحسابات الكثيرة التي تدخل في اللعب خلال مرحلة المجموعات. الان و قد تأهلنا الى نصف النهائي فان تفكير كافة اللاعبين منصب على الدور النهائي و لم لا الفوز باللقب القاري"، يقول زماموش في تصريح لواج. وكان حارس مولودية الجزائر أحد صانعي الفوز الجزائري في ربع النهائي ضد جنوب افريقيا بفضل تصديه لكرات حاسمة و هو ما طمأن رفاقه في الدفاع. و كان أداؤه خلال هذه المباراة الافضل منذ انطلاق الدورة. "ساهمت في تحقيق تأهل فريقنا على غرار كافة زملائي. الفضل في تأهل الجزائر الى نصف النهائي لايعود فقط لزماموش، انه فوز لمجموعة اللاعبين بكاملها، و كذا للطاقم. اننا جميعا متضامنون، و هو ما أعطى قوة للفريق"، يوضح زماموش بتواضع. " كان تركيزي منصبا على المباراة، حيث قد يكلفنا أقل الاخطاء أو التردد غاليا. أشكر مدربي كاوة الذي ساعدني كثيرا على تحسين ادائي و نجاحي و كذا الحارسين الاخراين عز الدين دوخة و محمد سيدريك على تشجيعاتهما. أظن أنني اعدت الاعتبار للحارس المحلي"، يؤكد زماموش الذي يرى بأن سر الفوز الجزائري يكمن تضان و تركيز الفرقة. "و جودنا في الميدان كان رجوليا، نحن عازمون على تقديم كل ما في وسعنا من أجل المرور الى الدور قبل النهائي. عرفنا كيف نسير المباراة. حضورنا في الميدان كان من بداية المباراة الى نهايتها و تأهلنا كان مستحقا"، كما اضاف. و عن المنافس الذي يفضله في نصف النهائي، يرى بأن المنافس القادم، مهما كان سيكون صعبا. "الأهم بالنسبة الينا هو فريقنا و ليس المنافس القادم. نحن نفكر منذ الان في مباراة نصف النهائي و ما يجب علينا عمله من أجل التأهل الى النهائي الكبير. الاكيد أن المنافس سيكون صعبا، لكن أظن انه بالتحضير الجيد و التركيز يمكننا المرور الى النهائي. شخصيا لا اخشى اي فريق. ان كنا في يومنا فليس بمقدور اي كان ايقافنا".يقول زماموش مختتما.