أعلنت الجمعية الثقافية للمخرجين الأحرار "لنا الشاشات" عن تنظيمها للطبعة الثانية للمسابقة الوطنية للسيناريو الخاص بالأفلام القصيرة و كذا الأشرطة الوثائقية. و تفتتح المسابقة لكل كتاب السيناريو للمشاركة بسيناريوهات باللغة العربية أو الفرنسية حيث تم تحديد موضوع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر ( 5 جويلية 2012) بالنسبة للأشرطة الوثائقية فيما تم الإبقاء على موضوع سيناريو الأفلام القصيرة حرا. وتشترط الطبعة الثانية من هذه المسابقة أن تكون النصوص المشاركة أصلية ولم يتم إخراجها في التلفزيون أو السينما أو في إطار خاص. و تضم لجنة تحكيم سيناريو الفيلم القصير ثلاثة عناصر هم رئيس اللجنة إلياس سالم من الجزائر و شادية الوسلاتي من تونس و كذا عبد الله الجوهري من المغرب في حين سيترأس لجنة تحكيم سيناريوهات الأشرطة الوثائقية المخرج الوثائقي مليك آيت أودية. وستمنح المسابقة جائزتين لأحسن سيناريو في الفيلم القصير وكذا في الشريط الوثائقي حيث سيتحصل الفائز بجائزة أحسن سيناريو في الشريط الوثائقي على مبلغ 200 ألف دج بينما سيحوز الفائز بأحسن سيناريو في الفيلم القصير على 150 ألف دج. وقد حددت الجمعية تاريخ 31 ماي المقبل كآخر أجل لتسليم السيناريوهات التي يود أصحابها المشاركة في المسابقة حيث ستسلم الجوائز على الفائزين خلال شهر جوان المقبل بمناسبة انعقاد الأيام السينماتوغرافية بالعاصمة. يشار إلى أن الفائزين في مسابقة أحسن سيناريو ستكون لهم الأولوية للحصول على دعم وزارة الثقافة لتجسيد هذه السيناريوهات كما ستسلم شهادات تقديرية لكل المشاركين في المسابقة. للتذكير، فإن الطبعة الأولى لهاته المسابقة كانت قد عرفت مشاركة 70 سيناريو منها 50 خصت الفيلم القصير و 15 سيناريو تعلقت بالفيلم الطويل كما خصصت 5 سيناريوهات للشريط الوثائقي. وفازت بالمرتبة الأولى في السيناريو الفيلم المطول مريم منوري عن فيلم "الحفرة ما دومش" أما جائزة أحسن فيلم قصير كانت من نصيب ياسمين شويخ بعنوان "الجن" الذي تم الاتفاق على بداية تصويره لعرضه في الأيام السينمائية في طبعتها الثانية. أما جائزة أحسن سيناريو للفيلم الوثائقي كانت من نصيب الروائي محمد مجاني عن عمله " الحلم الاسلندي " كما وزعت شهادات تشجعية وكانت حصة الأسد لفئة الأفلام القصيرة التي حصد المشاركون فيها ثلاث جوائز للآتية أسماؤهم : أسعد عبد العزيز مزنار ظريفة عبد الكريم تازاروت و سليمة أيت مصباح عن فئة الأفلام الوثائقية بن باهي زبيدة بالنسبة إلى الأفلام الطويلة.