شكلت المشاريع الخاصة بالطريق العابر للصحراء الجزائر-لاغوس و بالربط بالألياف البصرية الجزائر-نيجيريا و بأنبوب نقل الغاز نيجيريا-الجزائر موضوع المحادثات التي جرت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة بين وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال السيد موسى بن حمادي و الأمين التنفيذي للنيباد الدكتور إبراهيم اسان ماياكي. وأوضح السيد ماياكي أن هذه المحادثات دارت حول سبل "إسراع" مسار تنفيذ هذه المشاريع الثلاثة التي أقرتها لجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتوجيه النيباد و المصادق عليها خلال دورتها ال24 في فيفري 2011 بأديس أبابا (إثيوبيا) و التي تعد ذات أولوية نظرا لأثرها على التنمية الإقليمية. من جهته، صرح السيد بن حمادي بأن "إفريقيا لم تعد طرفا ثانويا بل أساسيا سيما منذ النشاطات التي تمت المبادرة بها في إطار النيباد الذي اتخذ حركية جديدة" معلنا عن إنشاء خلايا لمتابعة هذه المشاريع و تكوين فريق للقيام بزيارات إلى جميع البلدان لملاقاة اللجان التقنية. وأضاف قائلا "يهمنا الإصغاء و إيجاد الحلول الملائمة من أجل تعاون إقليمي و تنمية مستدامة". واستطرد "طموحنا توسيع شبكة الألياف البصرية نحو بلدان إفريقية أخرى". واعتبر السيد بن حمادي أنه على البلدان الأوروبية الإسهام في المشاريع الإفريقية بغية "وضع حد للهجرة غير الشرعية و جعل السكان يستقرون على أراضيهم الأصلية من خلال الشغل المدر أساسا من قبل المشاريع الكبرى قيد الإنجاز".