ستعرض مختلف جوانب الفن الإسلامي خلال عشرة مهرجانات ستنظم في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011" المزمع افتتاحها يوم 16 أفريل الجاري. وتشكل الأناشيد الدينية و الخط العربي و المنمنمات و الفنون التزينية الأخرى الخاصة بالفن الإسلامي سلسلة المهرجانات المبرمجة و التي سيتم الإعلان عن انطلاقها في 20 أفريل. وسيشارك فنانون جزائريون و أجانب في هذه المهرجانات التي ستجري بتلمسان حول الموسيقى الدينية الصوفية (السماع) و الإنشاد و الخط و المنمنمات. ومن المنتظر أن يتم تنظيم المهرجان الدولي للخط في أفريل بينما سيجري مهرجان المنمنمات في شهر ماي. وسيمثل هذان اللقاءان فرصة للمولوعين بهذه الفنون للاطلاع على تحف فنانين كبار أمثال الإخوة راسم. وستكون الطريقة الصوفية حاضرة في شهر سبتمبر القادم من خلال مهرجان السماع و هو النشيد الديني و الصوفي الذي تستوحى نصوصه من شعر أعلام الصوفية. وسيكون "الإنشاد" و هو نشيد ديني موضوع مهرجان سينظم في شهر نوفمبر بمشاركة فرق من المنشدين من مختلف البلدان التي يتواجد فيها الإنشاد الديني. كما سيتم تنظيم تظاهرات أخرى للموسيقى و الرقص بما فيها المهرجانات الدولية للرقص الشعبي و موسيقى "الديوان" و الموسيقى الأندلسية و الموسيقى القديمة التي ستنطلق في شهر جويلية. و سينظم مهرجان وطني مخصص لموسيقى الحوزي الذي يعد نوعا من الموسيقى الأندلسية التي تميز منطقة تلمسان في شهر جوان. و قد تم تخليد موسيقى الحوزي بفضل أعمدة هذا النوع الموسيقي من أمثال عبد الكريم دالي و الشيخة طيطمة و الشيخ محمد الغافور و نوري الكوفي و آخرون. من جهة أخرى، ستقام عدة مهرجانات و جولات فنية على مستوى الولايات المجاورة لتلمسان حيث سينشط هذه العروض حوالي 1000 فنان من مختلف الطبوع الموسيقية.