واشنطن - أجرى وفد من وزارة الطاقة و المناجم مؤخرا مهمة عمل إلى كندا من أجل تعزيز التعاون الثنائي في مجال المناجم حسبما أكدته يوم الخميس ل (وأج) سفارة الجزائر بأوتاوا. و شكلت هذه المهمة التي جاءت عقب المحادثات التي جمعت وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي خلال مشاركته في الدورة 21 للمؤتمر العالمي للطاقة في سبتمبر الماضي إلى جانب المسؤولي الكنديين للقطاع فرصة للوفد الجزائري لتعزيز التعاون الثنائي سيما في مجال علم الخرائط و الإعلام الجغرافي و الاستغلال المنجمي. و حسب ذات المصدر فان الوفد الجزائري للقطاع المنجمي قد أجرى خلال لقاءاته بمونريال و الكيبك و أوتاوا محادثات "جد مثمرة" مع مسؤولين كنديين. و تمحورت هذه المحادثات سيما حول "التعاون التقني في المجال المنجمي وسداد تطبيق الاتفاق الإطار الذي سيشكل الأداة المؤسساتية للتعاون في القطاع المنجمي بين الجزائر و كندا". و أوضحت سفارة الجزائر أن الوفد الجزائري أجرى في كندا زيارة مرفوقة بدليل إلى مخابر المناجم و العلوم المعدنية و استعان بالخبرة الكندية في تحليل عينة من حقل غار جبيلات الذي يتميز باحتوائه على كمية كبيرة من الفوسفور. و جاءت هذه المهمة لدعم النقاشات التي تمت مباشرتها بتورونتو بمناسبة مشاركة الجزائر في مؤتمر الجمعية الكندية للمستكشفين و المقاولين في مارس الماضي. علاوة على مسؤولين سامين بوزارة الطاقة و المناجم ضم الوفد الجزائري رؤساء المجالس الإدارية على التوالي الوكالة الوطنية للجيولوجيا و الرقابة المنجمية والوكالة الوطنية للثروة المنجمية و المدير العام للديوان الوطني للبحث الجيولوجي و المنجمي و رئيس مشروع البنك الجزائري للمعطيات الجيولوجية و المنجمية.