ناقش وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، عشية أول أمس، مع كل من وزير خارجية كندا، لاورانس كانون، وكذا وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لدولة لكسمبورغ، جانو كريك، وضعية علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجال المحروقات والطاقة ووصف الطرفين مستوى العلاقات ب”الممتاز” وحسب ما جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم تسلمت “الفجر” نسخة منه، فإن الجانبين أكدا أهمية إمكانيات التعاون الموجودة بين الجزائروكندا، لا سيما في ميادين الطاقات المتجددة والجديدة والمناجم المحروقات. وأكد يوسفي في هذا الصدد -حسب نفس البيان- أهمية التعاون الثنائي، مبرزا دور التكوين والمساعدة التقنية في مجال المناجم، لا سيما في ميدان الخرائط، ومنوّها بتطور السوق الدولية للبترول وآفاق تطوير علاقات التعاون في ميدان المناجم، في حين أعرب من جهته الوزير الكندي عن إرادة مؤسسات بلاده في الاستقرار بشكل دائم في الجزائر. وتجدر الإشارة إلى وجود عدد لا بأس به من المؤسسات الكندية التي تنشط في الجزائر منذ سنوات عديدة خاصة في مجال المحروقات، المناجم، البناء والأشغال العمومية، وقدّر حجم المبادلات التجارية بين البلدين خلال العام الماضي بنحو 6 ملايير دولار مقابل ثمانية 8 ملايير سنة 2008.