أجرى وفد من وزارة الطاقة والمناجم مؤخرا مهمة عمل إلى كندا من أجل تعزيز التعاون الثنائي في مجال المناجم، حسبما أكدته أول أمس سفارة الجزائر بأوتاوا. وشكلت هذه المهمة التي جاءت عقب المحادثات التي جمعت وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي خلال مشاركته في الدورة ال21 للمؤتمر العالمي للطاقة في سبتمبر الفارط إلى جانب المسؤولين الكنديين للقطاع فرصة للوفد الجزائري لتعزيز التعاون الثنائي لاسيما في مجال علم الخرائط والإعلام الجغرافي والاستغلال المنجمي. وحسب ذات المصدر، فإن الوفد الجزائري للقطاع المنجمي قد أجرى خلال لقاءاته بمونريال والكيبك وأوتاوا محادثات ''جد مثمرة'' مع مسؤولين كنديين. وتمحورت هذه المحادثات لاسيما حول ''التعاون التقني في المجال المنجمي وسداد تطبيق الاتفاق الإطار الذي سيشكل الأداة المؤسساتية للتعاون في القطاع المنجمي بين الجزائروكندا''. وأوضحت سفارة الجزائر أن الوفد الجزائري أجرى في كندا زيارة مرفوقة بدليل إلى مخابر المناجم والعلوم المعدنية واستعان بالخبرة الكندية في تحليل عينة من حقل غار جبيلات الذي يتميز باحتوائه على كمية كبيرة من الفوسفور. وجاءت هذه المهمة لدعم النقاشات التي تمت مباشرتها بتورونتو بمناسبة مشاركة الجزائر في مؤتمر الجمعية الكندية للمستكشفين والمقاولين في مارس الفارط. وعلاوة على مسؤولين سامين بوزارة الطاقة والمناجم ضم الوفد الجزائري رؤساء المجالس الإدارية على التوالي الوكالة الوطنية للجيولوجيا والرقابة المنجمية والوكالة الوطنية للثروة المنجمية والمدير العام للديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي ورئيس مشروع البنك الجزائري للمعطيات الجيولوجية والمنجمية. (واج)