مالابو- تنطلق يوم الخميس بملابو (غينيا الاستوائية) أشغال الدورة العادية ال17 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي بمشاركة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وستخصص هذه الدورة —التي تدوم يومين— لبحث موضوع "للإسراع في عملية تمكين الشباب من الإسهام في التنمية المستديمة". وقد سبق أشغال الدورة العادية لقمة الاتحاد الإفريقي يوم الأربعاء انعقاد قمتي لجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتوجيه المبادرة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد) و رؤساء دول و حكومات منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء . وخلال الجلسة الخاصة للجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتوجيه المبادرة الجديدة من اجل التنمية في إفريقيا (النيباد) المخصصة لإحياء الذكرى ال10 لتأسيس هذه المبادرة الإفريقية أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كلمة له أنه " بعد عشرية من تطبيق النيباد كبرنامج للاتحاد الإفريقي فان الحصيلة تبدو مشجعة على أكثر من صعيد". وأضاف الرئيس بوتفليقة أن القارة الإفريقية "اجتازت مراحل معتبرة نحو تقويم ذاتها و قد أصبحت قطبا جديدا لتنمية الاقتصاد العالمي" معتبرا أن "التقدم الذي أحرزته إفريقيا في مجالات السلم و الأمن و الديمقراطية و الحكامة و الإنعاش الاقتصادي تعد جميعها نقاطا تمهد لجهود جديدة على المستوى الوطني و الإقليمي و القاري و كذا في إطار شراكة مع المجتمع الدولي". وفي سياق متصل أشار رئيس الدولة إلى أن انضمام ثلاثين بلدا للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء و الوتيرة المدعمة لتقييم البلدان " تؤكد أيضا التزام"البلدان الإفريقية بترقية الحكامة. ومن جهة أخرى ستترأس الجزائر باسم إفريقيا مجموعة ال77 والصين لمدة سنة كاملة (2012) و ستمثل مجموعة البلدان الإفريقية في مختلف اتفاقيات الآليات الأممية حسبما أعلنه يوم الأربعاء بمالابو الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية و المغاربية عبد القادر مساهل.