النعامة - أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي يوم الإثنين بالنعامة أن تعبئة المواطنين للمشاركة المكثفة في التشريعيات المقبلة هو "الرهان الأكبر القائم يوم لجني ثمار الإصلاحات السياسية". واعتبر شرفي لدى إشرافه على تجمع شعبي لمناضلي و إطارات حزبه أن "مشاركة قياسية" في الموعد الإنتخابي المقبل ستكون "لبنة أخرى تضاف إلى ما حققته الجزائر من خطوات كبيرة في التعددية الإعلامية و الحزبية وفي البرلمان وتعزيز شفافية النظام الإنتخابي". وأضاف أن التشريعيات المقبلة تعد "منعرجا حاسما في تعميق الممارسة الديمقراطية" وفي "الإستجابة لتطلعات وآمال الجزائريين لبلوغ خطوات إيجابية إضافية في المسار التنموي الشامل الذي تشهده الجزائر". كما دعا شرفي مناضلي و إطارات حزبه إلى "التجند من أجل المساهمة بفعالية" في تحسيس المواطنين بأهمية الإستحقاقات القادمة من خلال "العمل الجواري اليومي ". و بعد أن ذكر بالدور المحوري للمرأة داخل المجتمع الجزائري ثمن الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي القوانين الصادرة في إطار الإصلاحات والتي "تتيح للمرأة المشاركة بشكل قوي في الحياة السياسية" مشيرا أن هذه القوانين "تسمح بتقيلص الفروق الشاسعة المسجلة في تمثيل المرأة بالمجالس المنتخبة محليا ووطنيا" و"تعطيها فرصة إثبات حقها في التمثيل و النشاط السياسي". ولدى تطرقه إلى الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية أوضح شرفي أن هذه الاصلاحات هي "استجابة" لتطلعات وآمال الجزائريين "ولم تكن بإيعاز من الخارج ". وذكر أن العمل السياسي و دور الأحزاب يتمثل في "الإتصال مع المواطن و بعث الأمل في نفسيته" و"إطلاعه بحصيلة ما تحقق من إنجازات وما تشهده مناحي حياته اليومية من تحسن بفضل البرامج التنموية المختلفة ".