قال النّاطق الرّسمي للتجمّع الوطني الديمقراطي السيّد ميلود شرفي إن ضمان نسبة مشاركة عالية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يعتبر (أكبر ردّ وصفعة للمشكّكين في الإصلاحات السياسية بالجزائر). وقال شرفي خلال مشاركته في النّدوة الجهوية للمرأة التي احتضنتها دار الثقافة (محمد العيد آل خليفة) يوم السبت بباتنة تحت شعار (تطوّر المرأة الجزائرية من الكفاح إلى الرّهانات السياسية) إن (هذه الإصلاحات سيادية وجاءت تتويجا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يعدّ استجابة لتطلّعات وآمال الجزائريين ولم تكن تأثيرا أو بإيعاز من الخارج· ف (فربيع الجزائر كان يومي الفاتح نوفمبر 1954 و5 أكتوبر 1988) يضيف النّاطق الرّسمي لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي الذي استطرد قائلا: (لسنا بحاجة إلى ربيع ولا إلى دروس من الخارج والرّهان الأكبر القائم اليوم هو أن تجني البلاد ثمار هذه الإصلاحات)· أمّا الأصوات التي تعالت في المدّة الأخيرة لضرب الإصلاحات في الجزائر متّهمة الأغلبية بحجّة أنها أفرغتها من محتواها فتتحرّك -يضيف السيّد شرفي- (بإيعاز وفي توقيتات مبرمجة ومدروسة مهرّبة من وراء البحر ومن أمميات وعالميات معروفة سياسية ودينية وعبر قنوات التحريض والفتنة).