الجزائر - تم يوم الخميس بالجزائر التوقيع على اتفاق بين البرنامج الجزائري-الأوروبي لدعم المؤسسات الخاصة "مؤسسات صغيرة و متوسطة-2" و الجمعية الجزائرية لتكنولوجيات الإعلام من أجل تكوين و متابعة المؤسسات من أجل الحصول على التصديق و إدماج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مسارها للإنتاج. و وفقا لهذا الاتفاق يلتزم البرنامج بمرافقة منخرطي الجمعية في مسارهم نحو الحصول على التصديق و على علامة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و سيقوم برنامج "مؤسسات صغيرة و متوسطة-2" حسب بنود هذا العقد بتمويل دورات تكوينية من تنشيط خبراء دوليين لفائدة منخرطي الجمعية الجزائرية لتكنولوجيات الإعلام". و وقع الاتفاق المدير العام لبرنامج "مؤسسات صغيرة و متوسطة-2" عبد الجليل كسوسي و رئيس الجمعية الجزائرية لتكنولوجيات الإعلام فريد لفقير بحضور الأمين العام لوزارة الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار عبد الرزاق هاني. و جدد الأمين العام للوزارة التأكيد على إرادة الدولة في مساعدة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية على تطوير تنافسيتها خاصة من خلال التكوين المتخصص من أجل تحكم أحسن في تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و دعا المؤسسات الصغيرة و المتوسطة إلى المشاركة في برنامج التأهيل الذي تموله الدولة بحوالي 386 مليار دج من أجل دعمهم و المساهمة في تعزيز حصصهم من السوق. و أكد من جهته كسوسي أن برنامجه يعمل على تحسين بيئة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة من خلال دعم الهيئات المعنية و دعم النوعية و أخيرا الدعم المباشر للمؤسسات. و أوضح أن أبواب برنامج "مؤسسات صغيرة و متوسطة-2" تبقى مفتوحة لجميع الجمعيات المهنية الراغبة في الاستفادة من خبرة و مهارة هذا الإجراء. و أشاد من جهته رئيس الجمعية الجزائرية لتكنولوجيات الإعلام بالجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بهدف جعلها محركا للاقتصاد الوطني. و في ختام حفل التوقيع أعطى الأمين العام للوزارة إشارة انطلاق الدورة التكوينية الأولى المدرجة في رزنامة الاتفاق الموقع مع الجمعية الجزائرية لتكنولوجيات الإعلام و الذي خص الإطارات الشابة المسيرة ل20 مؤسسة صغيرة و متوسطة تنشط في قطاع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و في نهاية هذا التكوين المتعلق ب"بتسيير المشاريع" المقرر في جويلية المقبل يمكن للمتربصين المهتمين الترشح من أجل الحصول على التصديق الأمريكي "بي أم بي" المعترف به عالميا منذ 1984. و يعتبر برنامج "مؤسسات صغيرة و متوسطة-2" الذي أطلق في ماي 2009 و الذي يعتبر برنامج دعم للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة و للتحكم في تكنولوجيات الإعلام و الاتصال مشروعا وضع بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي بهدف دعم التنمية في المؤسسات الخاصة.