الجزائر- أكد مسؤول مصلحة البحث عن الأموال بقرية الطفولة المسعفة بدرارية محمد أمين بوزهري يوم السبت في تصريح لوأج أن 60 بالمئة من ميزانية تسيير منظمة قرية الطفولة المسعفة بدرارية (العاصمة) قادمة من مانحين محليين. و تعد قرية الطفولة المسعفة المتواجدة بالجزائر منذ 30 سنة منظمة دولية أنشأتها منظمة "أس أو أس-كيندردوف انترناشيونال" التي تتكفل بالأطفال المحرومين من عائلتهم أو الذين فقدوا دعم عائلتهم. و أضاف بوزهري أنه "يتم جمع الميزانية بفضل الهبات التي يقدمها المانحون الجزائريون الذين يتجاوز سخائهم كل تصور". و قال "لا يمر يوما دون أن يطرق على أبواب القرية مانح يأتي لتقديم مساهمته المادية الضرورية لتربية هؤلاء الأطفال". و أشار في هذا الصدد إلى أن حوالي مئة عائلة جزائرية تقوم برعاية عدد من أطفال القرية بحيث تتكفل بهم ماديا قصد الإستجابة لحاجياتهم اليومية. و أوضح ذات المسؤول أن هذه العائلات تلتقي بأطفال القرية خلال الأعياد الدينية أو بمناسبة عيد ميلاد أحد الأطفال المتكفل بهم. و من جهة أخرى أكد السيد بوزهري أنه منذ إنشاء القرية تم إدماج 46 بالمئة من الأطفال ضمن عائلاتهم البيولوجية موضحا أن هذه العائلات تتلقى مساعدات مالية من قبل الجمعية. و فيما يتعلق بالأمهات اللآئي يتكفلن بأطفال القرية قال بوزهري أن الشرط الأول لتوظيفهن يكمن في "محبة الأطفال". كما يشترط فيهن مستوى دراسي نهائي و سنا يفوق 30 عاما بالإضافة إلى عدم ارتباطهن اجتماعيا (عازبات). و خلص بوزهري إلى القول أن "القرية تبحث عن مترشحات-أمهات للتكفل بالأطفال".