أكد العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية رئيس خلية الإتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني يوم الأحد أن "اجراءات صارمة" اتخذت في حق الأفراد المتسببين في الاعتداءات على الصحفيين. و أوضح العميد الأول بودالية الذي كان يتحدث على هامش اختتام الطبعة 15 للصالون الدولي للسيارات أن اجراءات صارمة اتخذت في حق الأفراد المتسببين في الاعتداءات على صحفييي يوميتي "منبر القراء" و "وقت الجزائر". و يذكر ان حادث اعتداء على صحفيين وقع يوم 18 مارس الماضي خلال اعتصام احتجاجي نظمه بالجزائر العاصمة عدد من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي. و أضاف في ذات الإطار ان "المديرية العامة للأمن الوطني ماضية في تسليط الضوء على كل الحالات التي تبلغ عنها في إطار قوانين الدولة و أنها لن تتسامح مع المتجاوزين في حق القانون". و أبرز في ذات المجال أن "تعليمات اللواء المدير العام للأمن الوطني واضحة كل الوضوح في هذا المجال ولا يمكن تبرير أية حالة تجاوز مهما كانت ظروفها باعتبار أن كرامة و حقوق المواطن خط أحمر لا يمكن المساس به" مؤكدا أن الأمن الوطني مؤسسة جمهورية مهامها الرئيسية حماية الأشخاص والممتلكات. و من جهة أخرى نوه العميد الأول للشرطة بأهمية الإعلام في مساندة مصالح الشرطة في مجال توعية المواطنين. و قد أكد في هذا الإطار أن الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات هو واجب مقدس معتبرا أن الجهاز لا يمكن أن يؤدي هذه الواجبات إلا بتظافر جهود الجميع منوها ب"الدور الأساسي" الذي يلعبه الإعلام الوطني باعتباره ال"شريك الفعال" في الوصول إلى كافة الشرائح الاجتماعية على مختلف المستويات لا سيما فيما يتعلق بقضايا ذات المنفعة العامة. و أشار رئيس خلية الاتصال و الصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن كل معارض الأمن الوطني تهدف إلى تحسيس المواطن بأخطار الآفات الاجتماعية التي تتربص بالأفراد. و أضاف أن النتائج المحققة في الميدان في مجال مكافحة الجريمة هي ثمار تعاون مختلف فعاليات المجتمع مع جهاز الأمن الوطني مناشدا الأسرة الإعلامية إلى المزيد من العمل المشترك باعتبارها ال"محور الأساسي" في الحلقة التوعوية.