أكدت المديرة الاقليمية لمنظمة الشرق الاوسط وشمال افريقيا للاونوسيدا السيدة هند خطيب عثمان اليوم الانين بالجزائر العاصمة أن تجربة الحركة الجمعوية الجزائرية الناشطة في مجال مكافحة السيدا مثل "يحتذى به" بالمنطقة. وأوضحت خطيب على هامش الندوة الصحفية التي نشطها المدير التنفيدي للبرنامج المشترك للاونوسيدا أن الحركة الجمعوية الجزائرية لعبت "دورا هاما" في مكافحة السيدا رغم قلة الوسائل التي تتوفر عليها. وحيت بالمناسبة شجاعة الاشخاص الذين يتعايشون مع الفيروس رغم أشكال التهميش والاقصاء التي يتعرض لها بعضهم و كذا الناشطين بالحركة الجمعوية على المجهودات التي يقومون بها في مجال التحسيس و الوقاية. ودعت المديرة الاقليمية لمنطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا الى دعم الحركة الجمعوية والحكومات تحت مظلة جامعة الدول العربية للحد من وباء السيدا بالمنطقة. وشددت المسؤولة الاممية على أهمية الوعي في أوساط الشباب الذين هم "أكثر" عرضة للمرض و تقديم ارقام صحيحة حول انتشار الوباء بالمنطقة حتى يتسنى للساسة والحكومات وضع استراتيجيات وطنية والحصول على مساعدات من الجامعة العربية. ووصفت زيارتها للجزائر رفقة المدير التنفيدي للبرنامج المشترك أونوسيدا ب"المثمرة" مشيرة الى العناية الخاصة التي توليها الدولة الجزائرية للتكفل بالمصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة. وحيت خطيب التجربة الجزائرية "الرائدة" في مجال مكافحة السيدا والتكفل بالمصابين معبرة عن تفاؤلها بشأن دعم الشراكة بين الجزائر و الاونوسيدا وتعزيز التعاون جنوب—جنوب في هذا المجال .