إعتبر السيد فاتح ربيعي عضو تكتل الجزائر الخضراء مساء يوم السبت بالوادي أن يوم 10 ماي القادم سيكون مرحلة فاصلة ستنتقل فيه الجزائر من اقتصاد الريع إلى الإقتصاد المنتج. وأوضح السيد ربيعي في تجمع نظمه أعضاء تكتل الجزائر الخضراء بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة الوادي في إطار اليوم السابع من الحملة الإنتخابية للتشريعيات المقبلة أن تاريخ 10 ماي القادم سيكون مرحلة فاصلة بين مرحلتين ستنتقل فيه الجزائر من" الريع إلى الإقتصاد المنتج". وبعد أن عدد عضو تكتل الجزائر الخضراء النجاحات التي حققتها ولاية الوادي في المجال الفلاحي أكد أن اجتماع الأحزاب الثلاثة في هذا التكتل (حركات مجتمع السلم و النهضة و الإصلاح الوطني) يأتي "لبعث الأمل في الحركة الإسلامية في الجزائر وفي أوساط الشعب الجزائري". ومن جهته أبرز السيد أبو جرة سلطاني في تدخله أهمية ولاية الوادي وموقعها الجغرافي باعتبارها ولاية حدودية مقترحا إنشاء منطقة تبادل حر وترقية مطار قمار إلى مطار مغاربي. و ذكر السيد سلطاني أن تكتل الجزائر الخضراء لا يسعى " إلى حكم الجزائر لوحده " لأن الجزائر أوسع من أن يحكمها طرف واحد " داعيا الناخبين للتصويت على قائمة التكتل بهذه الولاية وبدوره عدد السيد حملاوي عكوشي النجاحات التنموية التي تحققت في ولاية الوادي سيما في المجال الفلاحي مؤكدا بأن هذه الولاية قادرة أن توفر للجزائر ما تحتاج إليه من مزروعات مثمنا في نفس السياق القدرات التي يتوفر عليها شباب هذه الولاية. كما ثمن عضو تكتل الجزائر الخضراء أيضا ما حققته الولاية بخصوص مكافحة ظاهرة صعود المياه من خلال المشروع الضخم الذي استفادت منه. ويرى السيد عكوشي أن المشكلة في الجزائر " أخلاقية "بالدرجة الأولى وأن الإسلام " مبعد عن الحياة الإجتماعية و الإقتصادية والسياسية" وقبل ذلك كان لأعضاء تكتل الجزائر الخضراء نشاطا جواريا ببلديتي النزلة وتقرت بولاية ورقلة حيث أجروا لقاءات مفتوحة مع المواطنين.