افتتحت يوم الاثنين بمركز الإعلام الإقليمي بسطيف الأيام الإعلامية حول مركز التدريب للمشاة بعين أرنات (غرب سطيف) بحضور رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة العميد السعيد زياد. و تندرج هذه التظاهرة في إطار مخطط الاتصال المعتمد من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وقيادة القوات البرية " لتمكين الجمهور من الإطلاع على التطورات الحاصلة داخل المؤسسة العسكرية و العتاد البيداغوجي و الأسلحة المستعملة" . و تعد هذه التظاهرة " فرصة لتعزيز روابط التواصل بين أبناء الشعب الواحد والانفتاح على المؤسسة العسكرية". كما ستمكن الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي ب"الوقوف عن كثب" و "التعرف أكثر" على القوات البرية و الاطلاع على شروط الالتحاق بالمؤسسة العسكرية-كما أوضح المنظمون . و قدم قائد مركز التدريب للمشاة بعين أرنات المقدم خلاف بلعباس بالمناسبة نبذة حول هذا المركز العسكري الذي أنشئ سنة 1963 موضحا المهام المختلفة لهذا المركز ومراحل تكوين الطلبة به. كما تطرق إلى البرامج التدريبية و التخصصات المفتوحة بهذا المركز مشيرا أن قيادة الجيش الوطني الشعبي " تولي اهتماما خاصا" بجهاز التكوين و"تعمل جاهدة" على تكييفه مع متطلبات التدريب وكفاءة المورد البشري جاعلة بذلك مهمة تكوين الرجال "إحدى أهم أولوياتها". ويعتبر مركز التدريب للمشاة بعين أرنات أحد أهم المؤسسات العسكرية بالبلاد. وهو يقع بالضاحية الغربيةلسطيف .و يتخصص في تكوين مقاتلين طلبة ضباط صف احتياط و طلبة رتباء متعاقدين واحتياطين و كذا جنود متعاقدين واحتياطيين يدربون كرماة جوالين في فترة تتراوح ما بين 10و24 أسبوعا. و يتوفر هذا المركز على وسائل بيداغوجية هامة تسمح له بأداء مهامه في أحسن الظروف منها القاعات الدراسية و المساعدات البيداغوجية المختلفة و كذا الأسلحة التدريبية حيث تعتبر المنشآت المتواجدة على مستوى هذا المركز "كافية و تتماشى مع متطلبات التدريب". كما يضم كذلك منشآت و مرافق أخرى ترفيهية منها ملاعب الرياضات الجماعية ومسالك الحواجز و ميادين الرماية بالإضافة إلى قاعة للعرض السينمائي و أخرى للرياضة . و عرفت هذه التظاهرة لدى افتتاحها إقبالا "كبيرا" للجمهور بما فيهم الأطفال حسب ما لوحظ . و سيتسنى للجمهور الزائر و إلى غاية الأربعاء المقبل الإطلاع على ورشات المعرض المقام بالمناسبة ببهو مركز الإعلام الإقليمي بوسط المدينة و الذي يضم أجهزة وعتادا عسكريا للكشف الرقمي مثل المرآة الكاشفة و أجهزة الكشف عن البخار و بقايا المتفجرات و كذا أسلحة و بدلات عسكرية ووسائل بيداغوجية.