اعتبر رئيس حركة الانفتاح عمر بوعشة يوم الجمعة بخميس مليانة (عين الدفلى) الانتخابات التشريعية للعاشر ماي المقبل "امتحانا صعبا" لمرحلة "حاسمة" لمستقبل البلاد داعيا في هذا الصدد الناخبين إلى التوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع. و أضاف بوعشة خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي للمدينة في إطار الحملة الانتخابية أن المواطنين سيواجهون " امتحانا صعبا" خلال الاستحقاقات القادمة حيث أكد قائلا "إننا أمام اختيارين اثنين و هما إما أن ننجح في اجتياز هذا الامتحان أو نفشل فيه و نضيع بذلك فرصة لتحقيق التغيير في الاتجاه الإيجابي". و أوضح المتحدث في نفس السياق أن الاحتمال الثاني يخدم مصالح من يسعون إلى " إبقاء الأوضاع على حالها" و بعض القوى الأجنبية التي تنتظر على حد قوله الوقت " المناسب" للتدخل. و في عرضه لحصيلة حول الإنجازات التي تحققت في البلاد بعد مرور 50 سنة على الاستقلال سجل بوعشة انها لم تكنفي المستوى المطلوب بالنظر إلى الإمكانيات و الموارد المتعددة المتوفرة. ويرى بوعشة أن الشباب و هو من بين " المؤهلات التي تحسدنا عليها العديد من الأمم" يتخبط في مشاكل البطالة و تدهور الظروف المعيشية مما يجعل منه " غنيمة سهلة " بين أيدي المتشائمين و الانتهازيين. كما وجه رئيس حركة الانفتاح التهمة إلى بعض المسؤولين بأنهم " انتقموا" من الشعب حيث زادوا من تهميشه و فقدانه للأمل مذكرا أن رئيس الجمهورية صرح في إحدى خطاباته الأخيرة أن بعض التشكيلات السياسية قادت البلاد إلى " طريق مسدود." و اعتبر بوعشة على صعيد آخر أن المكانة التي تحتلها الفلاحة حاليا ليست في المستوى المنشود بالنظر إلى الأهمية " الإستراتيجية" و الدور الذي يؤديه هذا القطاع في مجال توفير الأمن الغذائي للبلاد. و ذكر في ختام تدخله أن التزوير كان يتم في الماضي على " نطاق واسع" حيث انتقد بشدة بعض المترشحين للتشريعيات الذين قال عنهم أن " همهم الوحيد هو الحصول على الحصانة البرلمانية و جواز السفر الدبلوماسي."