اعتبر عمر رجاح الأمين الوطني المكلف بالإعلام و المفوض من طرف الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري اليوم الجمعة ببرج بوعريريج أنه "لا مجال لبروز مؤسسات وطنية قوية للدولة دون مشاركة قوية للشعب الجزائري واندماجه في مسار الإصلاحات السياسية الجارية". وثمن رجاح عمر خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات "ضيافات السعيد" وجود قيادة سياسية قوية للدولة الجزائرية في المضي بركب الإصلاحات السياسية إلى آخره في اتجاه تعميق التعددية السياسية والديمقراطية" وهي الإرادة التي كان عبر عنها كما قال خطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أفريل 2011 متمنيا "نجاح هذه الإصلاحات لمصلحة الشعب الجزائري برمته". وفي هذا السياق ألح ممثل الأمين العام للتحالف الجمهوري على أهمية الموعد الانتخابي ل10 ماي المقبل الذي اعتبره "منعطفا حاسما يجب إنجاحه بكل قوة من أجل جزائر الشهداء والأحرار". وأكد ذات المتحدث على ضرورة جعل موعد التشريعيات القادمة "عرسا حقيقيا للجزائر الجديدة" داعيا في نفس الاتجاه كل من يحمل في قلبه حب الجزائر إلى المساهمة بالتصويت المكثف يوم الاقتراع وخاصة لفائدة مرشحي التحالف الوطني الجمهوري الذي يملك كما قال برنامجا انتخابيا متكاملا المحاور والأهداف. وركز ممثل الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري على وجه الخصوص على مقترحات تشكيلته السياسية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي مؤكدا على وجوب تشجيع الاستثمار المنتج في كل المجالات ومنها السياحة والصناعة ومحاربة البيروقراطية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية وتوسيع المناطق الحرة والصناعية بما في ذلك استحداث أكبر فرص للتشغيل واليد العاملة والسعي لتسوية الوضعية القانونية العقارية للأراضي الفلاحية وترشيد النفقات العامة للدولة وكذا التوزيع العادل للثروة الوطنية. وبعدما ثمن إشراك حزبه في المشاورات التي جرت سابقا حول الإصلاحات السياسية أكد على أهمية إعطاء المكانة اللائقة للشباب في مستقبل البلاد".