يعد الإلصاق العشوائي لقوائم المترشحين لتشريعيات 10 ماي الجاري أهم ما يميز أجواء الحملة الانتخابية بوهران التي دخلت أسبوعها الثالث والأخير. و لم تستثن حملة الإعلانات العشوائية المساحات والهياكل العمومية على غرار البنوك و مراكز البريد و مقرات الإدارات و الأسواق و جدران و مداخل العمارات وغيرها حسبما لوحظ بعين المكان. كما برز في الأيام القليلة الماضية شكاوي بعض الأحزاب المشاركة في التشريعيات حول إقدام قوائم منافسة على وضع ملصقاتها في الخانات المخصصة للأولى مثلما حدث على مستوى إحدى مساحات ملصقات الترشيح بشارع واجهة البحر. و قد أثار المتتبعون في نفس الوقت اشكالية الخلط ما بين القوائم في ظل عدم احترام بعض القوائم للخانات و التي وضع على رأس كل واحدة منها رقما يناسب الرقم الرمز لكل قائمة. و قد سجلت اللجان الفرعية للإشراف على الإنتخابات التشريعية لولاية وهران عشرات الإخطارات من قبل الأحزاب بخصوص فوضى الإلصاق و احتلال البعض للخانات المخصصة للغير. كما تم فتح تحقيقات و القيام بمعاينات في الميدان من قبل أعضاء اللجان المذكورة حول حملة الإعلانات العشوائية في المساحات العمومية و في خانات الغير حسبما أكده رئيس اللجنة الفرعية الثالثة لولاية وهران القاضي بن حبارة محمد. و كانت عدد من القوائم الحرة قد اشتكت من عدم وضع رموز خاصة بها على مستوى الفضاءات المخصصة للملصقات خاصة و أنها تحمل رموز حرفية فيما يتواجد على رأس جميع الخانات رموز عددية. و للتذكير خصص أزيد من 600 مساحة لإشهار قوائم المترشحين بولاية وهران تتشكل كل واحدة منها من 43 خانة أي ما يعادل عدد القوائم المتنافسة والتي تخص 37 حزبا وست قوائم حرة.