شكلت انطباعات اعلاميين حول مجريات الحملة الانتخابية أحد المواضيع التي تناولتها الصحف الصادرة اليوم الخميس بوهران في اطار الحملة الانتخابية التى بدأ عدها التنازلي. وتحت عنوان "الاعلاميون والتشريعيات: حملة فاترة خطاب كلاسيكي والإنتخاب سيكون للجزائر" خصصت يومية "الجمهورية" في ركن "دفاتر التشريعيات" صفحة كاملة لحوارات بعض الاعلاميين من الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية المرئية لوهران حيث قدموا أرائهم حول تشريعيات 10 ماي. ويرى هؤلاء الإعلاميين أن المواطنين سيؤدون واجبهم الإنتخابي "حبا في الجزائر قبل أن يكون ذلك حبا واقتناعا ببرامج الأحزاب". وأشارت نفس اليومية إلى إجماع الإعلاميين الذين حاورتهم على أن الانتخابات التشريعية "مصيرية" فيما "لم تصل الحملة الخاصة بها الى المستوى المطلوب ...كونها كانت فاترة ومحتشمة" خاصة في بدايتها لتشهد "حركية خلال هذه الأيام الاخيرة التى اقتصرت أساسا على تنقلات رؤساء الأحزاب فيما لم تقم المكاتب الولائية بدورها كما يجب من خلال لقائتها مع المواطنين". وعن موضوع اعادة الاعتبار للصحفي تطرقت يوميتا "الجمهورية" و"ليكودورون" إلى التجمع الشعبي لرؤساء قادة الأحزاب المشكلة لتكتل الجزائر الخضراء بسعيدة الذين أجمعوا على "ضرورة اعادة الاعتبار للصحافيين وإلغاء القوانين المقيدة لحرية الإعلام وحق الصحفي في الوصول الى مصدر الخبر". وفي مقال تحليلي أبرزت صحيفة "لوكوتيديان دورون" أن كل الأحزاب المتنافسة تدعوا المواطنين إلى التصويت بكثافة في التشريعيات القادمة وهو ما يتفق مع تأكيد رئيس الجمهورية على أهمية إدلاء الناخبين بأصواتهم يوم الإقتراع غير أن أهداف وحجج هذه النداءات في الحملة الإنتخابية تختلف من تشكيلة سياسية إلى أخرى. كما تناولت يوميات أخرى "منبر الغرب" و"لو كوتديان دورون" و"الوصل" مواضيع أخرى ضمن تغطية التجمعات الشعبية التى نشطتها تشكيلات سياسية بغرب البلاد لإستمالة أصوات الناخبين يوم 10 ماي الجاري.