أشرف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس يوم الأربعاء ببومرداس على انطلاق أشغال إنجاز مستشفى يتسع ل240 سريرا. و سيتم إنجاز هذا الصرح الطبي المندرج في إطار المخطط الخماسي 2005-2009 و الذي "تم تأجيله لعدة مرات بسبب عدم توفر العقار المناسب" حسب التوضيحات المقدمة للوزير بتقنيات متطورة تستجيب للمعايير الدولية و بغلاف مالي يتجاوز 3 ملايير دينار. وسينجز هذا المستشفى الذي يضم 5 طوابق و طابقا أرضيا أسندت أشغاله لمؤسسة إنجاز برتغالية على مساحة أرضية مناسبة تقع بمدينة بومرداس تناهز الخمس هكتارات قابلة للتوسع مستقبلا. ويرتقب -حسب مكي الطيب مدير الصحة و السكان -أن يتم توفير على مستوى هذا المستشفى إضافة إلى المصالح و الخدمات الطبية المعروفة أكثر من 10 قاعات للعمليات الجراحية في تخصصات دقيقة خاصة في الاختصاصات غير المتوفرة بمستشفيات الولاية الحالية مثل "جراحة الأعصاب" و" جراحة القلب" إضافة إلى 10 قاعات أخرى كبيرة مخصصة. كما تم تخصيص بمحاذاة هذا المستشفى عقار لفائدة جامعة بومرداس من أجل إنجاز كلية متخصصة في الطب حيث من المزمع إلحاقها بنفس المستشفى بغرض تحويله إلى مستشفى جامعي مستقبلا. وذكر ولد عباس أنه من شأن هذه المؤسسة الإستشفائية عند استلامها في ظرف 24 شهرا أن توفر الاستقلالية لمرضي الولاية عن مستشفيات ولايات تيزي وزو و الجزائر العاصمة و تخفيف العبء عن المؤسسات الإستشفائية الثلاثة المستغلة حاليا بالولاية.