تم أمس الأول ببومرداس فتح أظرفة عروض مقدمة من تسع مؤسسات إنجاز من دول أجنبية مختلفة مهتمة بإنجاز مشروع المستشفى الكبير لبومرداس حسب مدير الصحة والسكان. وتعكف لجنة الصفقات حاليا بعد فتح الأظرفة يضيف مكي الطيب مدير الصحة والسكان، على دراسة وتحليل العروض المقدمة لاختيار مؤسسة إنجاز واحدة من ضمن التسع مؤسسات المتقدمة بالعروض. وأوضح نفس المصدر بأن هذا المرفق الصحي الهام الذي سيشرع في عملية إنجازه بداية سنة 2012 يتسع ل240 سرير وتتجاوز كلفة إنجازه المالية المليار ونصف المليار دج. وتم اختيار عقار مناسب لإنجاز هذا المشروع الهام بتقنيات متطورة تستجيب للمعايير الدولية وبأسرع وقت ممكن استنادا إلى نفس المصدر يقع بضواحي مدينة بومرداس، وتناهز مساحته الخمسة هكتارات قابلة للتوسع مستقبلا. ويرتقب توفير على مستوى هذا المستشفى -حسب نفس المدير- إضافة إلى المصالح والخدمات الطبية المعروفة أكثر من 10 قاعات كبرى للعمليات الجراحية في تخصصات دقيقة كجراحة الأعصاب وجراحة القلب، إضافة إلى 10 قاعات أخرى كبيرة مخصصة لمختلف المصالح الطبية الأخرى. كما تم تخصيص بمحاذاة هذا المستشفى يضيف المصدر عقار مهم لفائدة الجامعة بغرض إنجاز مستقبلا كلية متخصصة في الطب، حيث من المزمع إلحاقها بالمستشفى الذي سينجز بهدف تحويله إلى مستشفى جامعي مستقبلا. ومن شأن هذه المؤسسة الإستشفائية عند استلامها -حسب مكي- أن تخفف الكثير من العبء عن المؤسسات الإستشفائية الثلاث المستغلة حاليا عبر الولاية (دلس وبرج منايل والثنية)، إضافة إلى ذلك ستخفف هذه المؤسسة يضيف المصدر من عبء انتقال المرضى إلى مستشفيات العاصمة وتيزي وزو بحثا عن التخصصات الطبية التي لا توفرها لهم المستشفيات المذكورة. وتجدر الإشارة إلى أن انطلاق أشغال إنجاز هذا المستشفى الأكبر من حيث حجمه على مستوى الولاية والمسجل سنة 2006 ضمن المخطط الخماسي 2005-2009، عرفت تأخرا ملحوظا حسب نفس المصدر بسبب تحويل العقار المختار لاحتضانه في عدة مرات.