ضبطت قوات الجيش المصري يوم الإثنين 50 صاروخا "أرض أرض" واكثر من 90 ألفا طلقة متنوعة الأعيرة بمنطقة "بحر الرمال" جنوب واحة "سيوة "على الحدود المصرية الليبية. وتعد هذه ثاني مضبوطات من السلاح الثقيل المهرب الى داخل الاراضي المصرية من ليبيا خلال 24 ساعة بعد قرار القيادة العسكرية تكثفت الدوريات بطول الحدود المصرية - الليبية من للحد من تهريب الاسلحة والذخائر والمخدرات. ونقلت الصحافة المصرية عن مصادر امنية ان الصواريخ كانت على متن سيارة تركها المهربون بعد اشتباك مع قوات حرس الحدود ليلوذوا بالفرار. وكانت قوات الامن المصرية قد ضبطت امس 104 صاروخ مضاد للطائرات بطول 1 متر اضافة الى صواريخ غراد قريبة المدى وقذائف" ار بي جي " بمحافظة دمياط . واعلن وزير الداخلية المصرية محمد إبراهيم امس في مؤتمر صحفي ان جهات الأمن ضبطت ترسانة من الأسلحة الثقيلة في كمين بالطريق الدولي السريع "اسكندرية - بورسعيد" الساحلي تتضمن 15 صاروخ "غراد 122" " العابر للمدن و15 رأسا مدمرة للصاروخ و16 صاروخا مضادا للطائرات بطول واحد متر و31 قذيفة آر بي جي وجهاز "جي بي اس" للملاحة البرية . وقال انه فور ضبط المتهمين بنقل هذه الترسانة تم استهداف احد المخازن بمحل اقامة احدهم بمنطقة دمياط وتبين انه حوله إلي مخزن كبير للأسلحة عثر بداخله علي 104 صواريخ مضادة للطائرات و4 صناديق ذنكة تحوي 64 طبة خاصة بهذه الصواريخ.