أدان المشاركون في المنتدى العربي الصيني يوم الخميس ظاهرة الارهاب بكافة اشكاله كما عبروا عن رفضهم " البات " ربط الارهاب بدولة او شعب او دين بعينه مع عدم استخدام المعايير المزدوجة في مكافحة الارهاب . ودعا البيان الختامي الذي توج اشغال الدورة الخامسة للمنتدى العربي الصيني المنعقد في مدينة الحمامات التونسية الى ضرورة مكافحة افة الارهاب على اساس ميثاق الاممالمتحدة وقواعد القانون الدولي ودعم تطبيق استراتيجية الاممالمتحدة العالمية لمكافحة الارهاب . وعن القضية السورية، ثمن المشاركون في المنتدى العربي الصيني الدور الهام الذي تؤديه جامعة الدول العربية في حل المسالة السورية سياسيا ودعوا الاطراف السورية المعنية الى التنفيذ الكامل لخطة السيد كوفي عنان المبعوث الاممي المشترك لهيئة الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية. وأكد الجانبان العربي والصيني، على ضرورة تجنيب سوريا مخاطر التدخلات الخارجية واحترام سيادة واستقلال هذا البلد ووحدته الترابية وتجنيبه اي تدخل اجنبي وتحقيق مطالب الشعب السوري نحو الحرية والاصلاح السياسي . وبخصوص الشق الاقتصادي، أوصى الطرفان العربي والصيني بضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي بين الجانبين لتحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة وتسهيل الاستثمار والتجارة والاستفادة المتبادلة من المزايا التكنولوجية ورؤوس الاموال وتشجيع مؤسسات الجانبين العربي والصيني على الاستثمار في مجالات الطاقة والزراعة والتصنيع . كما حث المنتدى على تعزيز التعاون في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر والحفاظ على الموارد الطبيعية فيما اكدت وفود الدول العربية والصين على تشجيع التعاون الصناعي لاسيما في ميدان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومواصلة تعزيز التعاون في مجال السياحة . وعن المجال الثقافي اوصى المنتدى باستكمال الية التعاون العربي الصيني في المجال الثقافي ومواصلة تنظيم المهرجانات وتفعيل مذكرة التفاهم حول تبادل الترجمة والنشر للمؤلفات العربية والصينية. كما ابرز الطرفان اهمية الحوار بين الحضارتين العربية والصينية لما لها من دور في تعزيز التفاهم بين الشعبين وحثا على اهمية تشجيع التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتبادل الاكاديمي بين البلدان العربية والصين.