أدى الفنان المتميز الشيخ سيدي بيمول رصيده الفني الثري بالأغاني ذات الكلمات القوية و النغمات الموسيقية الثرية خلال حفل نشطه مساء امس الاربعاء بالجزائر في اطار المهرجان الدولي الخامس لادب و كتاب الشباب. وأدى الفنان لمدة ساعتين اغانيه المشهورة المعروفة بحرية التعبير و انتقاداته للوضع الاجتماعي و السياسي الوطني و الدولي و المتسمة بالطرافة حيث تجاوب معها الجمهور الحاضر بقوة في قاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح. واقترح الفنان باقة من الاغاني القديمة و الجديدة باللغتين العربية و القبائلية على جمهور معجب من مختلف الاعمار لا سيما شباب تجاوبوا مع الايقاعات و الانغام. و كان الجمهور يحفظ اغاني الشيخ سيدي بيمول عن ظهر قلب حتى القديمة منها حيث لم يكن يتردد في اداءها برفقة الفنان. و كان الشيخ سيدي بيمول المعروف ب"ألحو" مرفوقا بموسيقيين موهوبين يعزفون على مختلف الآلات لاسيما القيتارة الكهربائية و الة الباص و الة الايقاع و المزمار و الكمان في جو يتسم بالانسجام و التناسق الموسيقي. و تمكنت الفرقة الموسيقية خلق جو بهيج غني بالانغام الموسيقية لاسيما في طابع الروك. وأدى الفنان اغنية "البندي" و "ما كاين والو خير من لامور" و "بوجغللو" و "والو" و "قماري" و "معليش" و "اوسان" و "هي" و كذا اغاني اخرى من البوماته المختلفة امام جمهور مولوع بفنه الذي كان يطالبه باداء المزيد من الاغاني. وأبى الفنان الا ان يشيد بالراحل سليمان عازم باداه اغنية "ازي الساعة". و سيستمر المهرجان الخامس لادب و كتاب الشباب الى غاية 23 جوان بساحة رياض الفتح (الجزائر) و كذا بباتنة و سيدي بلعباس من خلال برنامج ثقافي ثري و كذا معارض للكتاب.