يتوقع تحقيق إنتاج قدره 8ر57 مليون قنطار من مختلف أنواع الحبوب منها 48 بالمائة من القمح الصلب خلال موسم 2011-2012 حسب التوقعات الجديدة التي أعلنت عنها يوم الأحد بالجزائر وزارة الفلاحة و التنمية الريفية. و أكد مدير الإحصائيات الفلاحية لدى وزارة الفلاحة حسين عبد الغفور خلال إجتماع تقييمي لبرامج التجديد الفلاحي و الريفي أنه "يتوقع تحقيق إنتاج قدره 8ر57 مليون قنطار من مختلف أنواع الحبوب خلال الموسم 2011-2012 إستنادا على تحقيق تم إعداده بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للفضاء". و أفادت توقعات الوزارة أن إنتاج القمح الصلب سيبلغ حوالي 8ر27 قنطار أي 48 بالمائة من الإنتاج الإجمالي للحبوب مقابل 8ر17 قنطار من الشعير و 11 قنطار من القمح اللين إضافة إلى 2ر1 مليون قنطار من الخرطال . كما أوضح عبد الغفور أن 126 بلدية من جنوب البلاد تبرز ضمن 897 بلدية منتجة للحبوب أي بنسبة 14 بالمائة مؤكدا ان خمس ولايات حققت لوحدها نسبة 30 بالمائة من الإنتاج الوطني و يتعلق الأمر بولايات تيارت و أم البواقي و معسكر و سطيف و المدية. و أضاف ذات المسؤول ان معدل المردود الوطني يقدر ب1ر17 قنطار للهكتار لجميع الحبوب بمختلف انواعها بينما سجل الفرع مردودا ب2ر19 قنطار للهكتار للقمح الصلب لوحده. و بالتالي فقد حقق ما يفوق 460 فلاح مردودا يفوق 50 قنطار للهكتار فإذا لم يكن عددهم يفوق 17 فلاح في سنة 2010 فقد أصبحوا خلال سنة 2011 ما يعادل 45 فلاح حسب وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى. و ينتمي هؤلاء الفلاحين إلى "نادي 50" الذي تم إنشاؤه سنة 2010 لتشجيع التحفيز لدى المحترفين. و بلغت مساحات بذر القمح ما يفوق 3ر3 مليون هكتار منها 163360 هكتار موجهة إلى إنتاج البذور المصدقة أي ارتفاعا بنسبة 14 بالمائة. و أفادت أرقام الوزارة أنه قد تم تسليم ما يزيد عن 66ر1 مليون قنطار من البذور إلى المزارعين من بين 8ر1 مليون قنطار الموضوعة في متناولهم مضيفة ان أن توفر البذور قد ارتفع ب64 بالمائة منذ سنة 2009. كما بلغ إنتاج الحبوب خلال الموسم 2010-2011 حوالي 45 مليون قنطار. و يستهلك الجزائري معدل 180 كيلوغرام من الحبوب بشتى أنواعها في السنة مما يرفع الحاجيات إلى 70 مليون قنطار. و يضم قطاع الحبوب حوالي 600000 مزارع من بين 5ر1 مليون فلاح تم إحصائهم و يوفر هذا القطاع 100000 منصب شغل في السنة.