أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة يوم الإثنين أن العهدة التشريعية الحالية ستكون "استثنائية" و"ساحة خصبة للحوار" حول المسائل الهامة و الكبرى التي تهم الدولة الجزائرية و المجتمع. وقال ولد خليفة في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية لأشغال الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني : "نحن على يقين بان العهدة التشريعية الراهنة ستكون استثنائية وساحة خصبة للحوار البناء حول القضايا الكبرى التي تهم دولتنا الفتية ومجتمعنا بكل ما فيه من تشكيلات سياسية". وأضاف رئيس المجلس أن الدورة ستكون ايضا "مجمعا فريدا من نوعه في المنطقة للديمقراطية التي تتجذر في بلادنا في ظل الامن و الاستقرار" مؤكدا أن "الاغلبية سوف تتحمل مسؤولياتها بناء على ما أولاها الشعب من ثقة و أمل في التغيير المنشود الذي ظهرت بوادره واضحة في التشكيلة الحالية للسيدات والسادة المنتخبين من الشباب ونسبة عالية من النساء". "اننا عاقدون العزم في مجلسنا على الانصات للمعارضة —يضيف ولد خليفة— بكل تشكيلاتها و احترام تعبيرها عن الرأي بلا اقصاء فهي جزء من الساحة السياسية ونقرأ في اجتهاداتها حسن النيية و خدمة الصالح العام".