تم يوم الخميس الشروع في صب خرسانة أسس الجامع الكبير للجزائر على مساحة مبدئية تمثل 800 متر مربع من أجل 1000 متر مكعب من الخرسانة و من المقرر استلام المشروع خلال السداسي الثاني من سنة 2015. و حضر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله حفل انطلاق الأشغال إلى جانب سفير الصين بالجزائر ليو يوه و المدير العام للوكالة الوطنية المكلفة بانجاز الجامع الكبير محمد لخضر علوي و الرئيس المدير العام المساعد للشركة الصينية العمومية لانجاز الجامع الكبير للجزائر"الشركة الصينية العمومية لهندسة البناء" (شاينا ستايت كونستراكشن انجونيرينغ قوربوراشيون" زهو شونغ. و يضم مشروع جامع الجزائر 12 بناية منفصلة و يتربع على 20 هكتارا مع مساحة إجمالية تعادل 400 ألف متر مربع. و صرح للصحافة غلام الله على هامش عملية وضع الخرسانة أن "أشغال الجامع الكبير للجزائر تتقدم حسب ورقة طريق سطرت لهذا الشأن. و كل شيء يجري في ظروف جيدة. و سيتم احترام آجال الانجاز و كذا المعايير التقنية". و أضاف غلام الله أن "أزيد من 120 عاملا و تقنيا جزائريا يعملون في الأشغال و ما يهمنا هو انه بالإضافة إلى انجاز هذا المشروع فان هؤلاء الشباب الجزائريين سيكتسبون تكوينا و مهارة". و أشار غلام الله أن هذه التجربة سكتون ذات فائدة كبيرة بالنسبة للعمال الجزائريين بما أن نظرائهم الصينيين معروفين بفعاليتهم و بوتيرة مدعمة في تنفيذ المشاريع. و قال وزير الشؤون الدينية أن "جامع الجزائر هو رمز -كما أراد رئيس الجمهورية- لاستعادة السيادة و الاستقلال الوطنيين".