أكد رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب و الشرايين البروفيسور ياسين بوحويتة أن المرأة أكثر عرضة من الرجل لخطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين عكس ما كان يعتقد سابقا بأنها غير معرضة لهذا الخطر. و في تصريح ل (وأج) قال البروفيسور بوعوينة بمناسبة تنظيم اليوم الوطني حول طب أمراض القلب و الشرايين "كنا نعتقد في السابق أن المرأة غير معرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب لكن اليوم أفادت الدراسات الجديدة أنها أكثر عرضة من الرجل". و ذكر الأخصائي بالعوامل المحفزة و التي تتمثل في النشاط "المكثف" و الأشغال المنزلية و القلق موضحا أنه "لدى المرأة خصائص فيزيولوجية تخفض من قدرتها على المقاومة لا سيما و أن شرايينها أرق من شرايين الرجل". و لمواجهة هذه المخاطر اقترح البروفيسور التحكم في مرض السكري و الكوليستيرول و القيام بنشاط رياضي و تفادي النشاطات التي تحفز القلق. و دعا الأخصائي إلى القيام بحملات تحسيسية و توعوية متواصلة للتحسيس إزاء مخاطر التدخين الذي يعتبر عاملا آخرا محفزا للإصابة بأمراض القلب و الشرايين. و أضاف في ذات السياق أن "هناك أطفال يتراوح سنهم بين 10 و 11 سنة يدخنون و هو أمر مؤسف. يجب أن نرسخ التربية وفقا لقيمنا القديمة لأن أسلافنا لم يعرفوا هذا النوع من المشاكل". كما ذكر بأنه يتم تسجيل حالة إصابة بأمراض القلب و الشرايين في اليوم على مستوى ولاية الجزائر حسب تحقيق شمل 6.000 مريض على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية في العاصمة.