أعلن وزير الموارد المائية حسين نسيب يوم الثلاثاء بمعسكر أنه سيتم تحويل مياه السدود بالولاية إلى الري الفلاحي عند الإنتهاء من ربط المنطقة بمركب مستغانم-أرزيو-وهران "ماو" للتموين بالماء الشروب. وأوضح الوزير ردا على الفلاحين الذين اشتكوا من قلة حجم المياه الموجهة لسقي أراضيهم بسهل "هبرة" أن الوزارة قررت "تخصيص كل المياه السطحية" المخزنة بالسدود الأربعة لولاية معسكر إضافة إلى سد واد "التحت" الجاري إنجازه "للري الفلاحي" بعد الإنتهاء من عملية ربط شبكة التزويد بالماء الشروب للولاية بمركب "الماو" التي ستنطلق في جانفي المقبل. وأبرز حسين نسيب للفلاحين الذين طرحوا مسألة إزالة الأوحال من سد "فرقوق" التي أدت إلى فقدان الطاقة التخزينية للسد أن "الدولة رصدت أموالا طائلة للاهتمام بالري الفلاحي" عن طريق تسجيل عملية لإزالة 6 ملايين متر مكعب من الأوحال من سد "بوحنيفية" الذي يمون سد "فرقوق" بالماء ستنطلق قبل نهاية السنة. كما سجلت عمليات لإعادة الاعتبار للمحيط المسقي لسهل "هبرة" الذي خصص له مبلغ 5ر5 مليار دج ويتم اعادة تقييمها حاليا للانطلاق في الأشغال قريبا-كما أضاف نسيب . وقد إطلع وزير الموارد المائية خلال هذه الزيارة على مشروع ربط ولاية معسكر بمركب مستغانم-أرزيو-وهران (ماو).ورصد لهذا الغرض مبلغ 5ر4 مليار دج مما سيسمح بتموين 14 بلدية بالماء الصالح للشرب بتوفير 122 ألف متر مكعب يوميا .وستستغرق الأشغال حوالي سنتين ونصف. وتفقد حسين نسيب أيضا مشروع خزان مائي بالقرب من القطب الحضري الجديد لمدينة المحمدية حيث أعطى موافقته على رفع طاقته إلى 10 ألاف متر مكعب لضمان تموين مستمر لكل البلدية كماعاين محطة تصفية المياه بالسد الصغير لبلدية سيق وكذا سد "بوحنيفية" الذي امتلأ ب 46 مليون متر مكعب من الأوحال. وأعلن الوزير بنفس الموقع عن السعي لتسجيل إنجاز سد "الوديان الثلاثة" ببلدية عين فكان الذي انتهت الدراسة الخاصة به .وستبلغ سعته 70 مليون متر مكعب. وسيساهم في الحفاظ على المياه الزائدة بالسدود الأخرى و تفادي طرحها في البحر. ومن جهة أخرى إطلع حسين نسيب ببلدية غريس على محطة التطهير. كما وضع بنفس البلدية حجر الأساس لبناء مقر للمديرية الفرعية للموارد المائية قبل أن يقوم بزيارة الوكالة التجارية للجزائرية للمياه ومحطة التطهير بعاصمة الولاية ويدشن مقر المديرية الفرعية للقطاع بدائرة واد الأبطال إلى جانب معاينته ببلدية عين فراح مشروع سد "وادي التحت" الذي انطلقت أشغال تجسيده منذ حوالي 6 أشهر.