صرح رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية محسن بلعباس اليوم الجمعة أن هدف الحزب من خلال مشاركته في الاقتراع المزدوج الذي جرى يوم 29 نوفمبر يكمن في " الابقاء على الأمل" و أن " النضال من أجل الديمقراطية السياسية و الاجتماعية متواصل". و في مداخلة له خلال ندوة صحفية عقدها غداة اجراء الانتخابات المحلية أكد بلعباس أن التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية و بالرغم من " استهدافه و تعرضه للاعتداء و تشويه صورته يتشرف بحماية مواقفه على وجه الخصوص بفضل التفاني البطولي لمناضليه الذين نشطوا حملة جوارية دائمة بالرغم من عراقيل الادارة". و تجدر الاشارة إلى أن عملية الانتخاب للاقتراع المزدوج من أجل تجديد المجالس الشعبية البلدية و المجالس الشعبية الولائية جرت صباح أمس الخميس عبر كامل التراب الوطني. و بخصوص تسجيل حالات تزوير محتملة خلال هذا الاقتراع أوضح بلعباس أن " المكان الوحيد الذي لم تسجل به حالة تزوير بالرغم من انتخاب الجنود تمثل في منطقة القبائل" مشيرا إلى أن الجزائريين " يجب أن يدركوا أن التعسف و المحسوبية و الفساد ليست قضاء محتوما. . و لدى تطرقه إلى الحالة المسجلة ببلدية تبسة أين سجلت حالة " تزوير مباشرة" أوضح بلعباس أن هذه الحالة تشير إلى الارادة في " التزوير مهما كان الثمن" و منع اجراء انتخابات " حرة و شفافة". و فيما يتعلق بانتخاب الاسلاك النظامية صرح بلعباس أن " التزام" السلطات باجراء هذا الانتخاب بالوكالة " لم يحترم" و هو عامل " يؤكد مرة أخرى أن الانتخابات تميزت بالتزوير و التجاوزات" . و يرى بلعباس أن " التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية أبقى على هامته" مضيفا أنه " فقط بديل يمكنه انقاذ البلد لانه مبني على معايير واضحة و منسجمة و تتميز عن دينامكية الركود السياسي و الأخلاقي و الاجتماعي الذي سجل ذروته خلال هذه الحملة".