قال الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية فضيل فروخي يوم الخميس ببسكرة أن الدولة تبذل مجهودات ضمن مسار مرافقة شعبة التمور لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال. وأضاف فروخي في تصريح ل (وأج) على هامش تدشين عيد التمور بعاصمة الزيبان أن شعبة التمور "تحظى بتدابير الدعم و المرافقة والتشجيع لمهنيي القطاع" في إطار سياسة التجديد الفلاحي والريفي ضمن مقاربة بلوغ التنمية المستدامة. وذكر أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على تنظيم هذه الشعبة مشيرا إلى تنصيب اللجنة المهنية لشعبة التمور التي" تجمع كافة الفاعلين المتدخلين ضمن السلسلة التي تشكل إنتاج التمور". وحول موضوع الكهرباء الموجهة للسقي الفلاحي طمأن نفس المسؤول أن الدولة تسعى لتلبية احتياجات الفلاحين في هذا المجال مشيرا إلى تسجيل خطوط بطول 2000 كلم للكهرباء الفلاحية عبر الوطن. وذكر أن شعبة التمور شهدت في غضون السنوات الأخيرة ديناميكية حقيقية من خلال النمو المعتبر في الإنتاج على الصعيد الوطني و الذي بلغ 8ر7 مليون قنطار في 2011 مع توقع إنتاج 5ر8 مليون قنطار في الموسم الفلاحي الجديد (2012-2013). وأبرز في سياق متصل أن "الجهود مبذولة في اتجاه ترقية صادرات التمور" نحو السوق الدولية انطلاقا من توفير المناخ الملائم لذلك مشيرا في هذا الشأن أن الحكومة "وضعت التدابير التحفيزية اللازمة" لتعزيز صادرات التمور من خلال عدة جوانب من ذلك منح علاوات التحفيز على التصدير. وبلغت صادرات التمور خلال 2011 ما كميته 76336 طنا بما في ذلك عمليات التصدير التي تمت ضمن صيغة المقايضة القانونية مع بلدان إفريقية على غرار دولتي مالي والنيجر-حسب نفس المسؤول الذي أفاد أن الجزائر بها ثروة نخيل تقدر بأكثر من 18 مليون نخلة وينشط فيها أكثر من 90 ألف منتج ويضمن هذا النشاط توفير 128 ألف منصب عمل دائم. و أشار ذات المتحدث أن هناك عدة مشتقات في شعبة التمور ما تزال " غير مستغلة بالصورة الكاملة في عمليات التصنيع على غرار تحويلها إلى خل و صابون. وكان الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد أشرف اليوم ببسكرة على تدشين تظاهرة عيد التمور التي تدوم يومين.