بحث المبعوث الأممي-العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد المرحلة المقبلة من الأزمة السورية والسبل الكفيلة بحلها حسبما أفادت مصادر صحفية اليوم الاثنين. وذكرت المصادر أن "الابراهيمي طرح أمس الأحد على نائب وزير الخارجية السوري نقطتين الأولى تتمثل في تشكيل حكومة لها صلاحيات واسعة والثانية أن يكمل الرئيس الأسد ولايته حتى عام 2014 ويتعهد بعدم الترشح لولاية جديدة". وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي شدد أمس على أن "سوريا الوطن والدولة والشعب ذاهبة إلى تجاوز الأزمة والانتصار على العدوان الذي يستهدفها" وأن "كل من يمول أو يؤوي الإرهابيين يجب أن يحاكم أمام القضاء الدولي" معتبرا أن "رفض التدخل الأجنبي من قبل بعض المعارضة هو الحد الأدنى من الوطنية". واشار المسؤول السوري إلى أن "الأمور بالمجمل والمشهد الوطني يشهد حراكا سياسيا كبيرا وجديا داخل سوريا بين كل القوى الوطنية" معربا عن أمله ب "أن يكون هذا الحراك مثمرا وإيجابيا" ، مؤكدا أن "روسيا لا تضغط على دمشق والقرار السياسي السوري هو قرار سيادي محض" كما أنه " ليس هناك أي تغيير في الموقف الروسي". و كان الإبراهيمي قد شرع أمس في زيارة إلى سوريا قادما من لبنان يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين حول الوضع في سوريا.