دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، سعاد بن جاب الله، يوم الثلاثاء بتيبازة إلى "وقفة واحدة و موحدة لمكافحة ظاهرة الاختطاف" معربة عن أسفها بخصوص "تراجيديا" مقتل الطفلة شيماء على يد خاطفها. وأعربت الوزيرة في ندوة صحفية عقدت مساء اليوم بالمركب "الأزرق الكبير" في ختام أشغال اللقاء الوطني لإطارات القطاع عن "تأسفها العميق لفقدان الطفلة شيماء" مؤكدة أن وزارتها على "اتصال مع عائلة الضحية عن طريق هياكلها". وعن الإجراءات المتخذة قالت الوزيرة أن عمل الحكومة "يخضع إلى التشاور و التفكير بعيدا عن الضغط من اجل مكافحة هذه الآفة و الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا" من جهة و من جهة أخرى أفادت أن "النشاط الاجتماعي يجب أن يبتعد عن الأضواء". كما شددت على أن الأسلاك الأمنية و جهاز العدالة على مستوى التراب الوطني تقوم بعملها من اجل الإطاحة بمثل هذه العصابات التي تبتز العائلات في فلذات أكبادها. كما دعت بخصوص الضجة التي عرفتها قضية الطفلة شيماء التي وجدت مقتولة بعد أن اختفت عن الأنظار بمدينة معالمة (الجزائر العاصمة) إلى الكف عن "المتاجرة بعواطف العائلات" و احترام الجانب مشاعر أولياء الضحية "خاصة الأم".