أدان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس بشدة إغتيال المعارض التونسي البارز شكري بلعيد قائلا إن "أعمال العنف السياسي لا يجب أن تعرقل الإنتقال الديمقراطي" في البلد الواقع بشمال أفريقيا. وجاء في بيان صدر عن المتحدث بإسم بان كي - مون أن "الأمين العام يدين بشدة إغتيال شكري بلعيد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليساري التونسي". وورد في البيان أيضا أن "هناك عملية مهمة تتمثل في إنتقال تونس (إلى الديمقراطية) .. لكن لا يزال هناك كثير يتعين القيام به في العملية الدستورية وفيما يتعلق بتلبية المطالب الإاجتماعية والاقتصادية للشعب التونسي". وحث الأمين العام في البيان السلطات التونسية على "دفع عملية الإصلاح قدما". وأصيب 8 أشخاص في اشتباكات شهدتها مدينة قفصةالتونسية التي تشتهر بصناعة التعدين يوم الخميس غداة اغتيال بلعيد في العاصمة تونس حيث عاد الهدوء بشكل عام. وكشف إغتيال بلعيد وهو علماني ناهز عمره 48 عاما التحديات التي تواجه البلد الذي يبلغ عدد سكانه 10 ملايين نسمة والذي إنطلقت فيه شرارة الإحتجاجات التي أدت إلى تغيرات عميقة في غرب آسيا وشمال إفريقيا.