صرح ممثل منظمة الحملة من اجل الصحراء الغربية (وسترن صحارا كامباين) والمناضل من اجل القضية الصحراوية السيد توم اوبراين اليوم الجمعة في لندن ان نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية يشكل "عائقا" امام مسار السلام في المنطقة. واضاف في تصريح لواج ان "نهب الموارد الطبيعية و بيع المنتوجات القادمة من الصحراء الغربية على انها "منتوجات مغريبية" يطرح اشكالا في المملكة المتحدة و يشكل عائقا امام مسار السلام في المنطقة حيث انه انتهاك للحقوق الثابثة للشعب الصحراوي في التصرف في ثرواته الطبيعية و نحن معنيون حقا بهذه المسالة". واوضح السيد اوبراين ان "الصحافة البريطانية تتناول بصفة منتظمة هذه الظاهرة مترجمة الانشغال العميق للراي العام البريطاني حول استغلال الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من طرف بلد اخر". السيد اوبراين يشغل ايضا منصب مسؤول عن قضية حقوق الانسان ضمن المنظمة التي اطلقت في جانفي الماضي حملة في المملكة المتحدة لصالح توسيع عهدة المينيرسو للاشراف على قضية حقوق الانسان في الصحراء الغربية. ويرى هذا المسؤول انه "يجب على المغرب ان يحترم حق الصحراويين في التصرف في مواردهم و هو شرط يساهم في تسوية النزاع". وللتذكير فقد صرحت اربع شركات سويدية كبرى للاغذية يوم الاربعاء توقفها عن استيراد او بيع المنتجات القادمة من الصحراء الغربيةالمحتلة التي تحمل علامات مغربية مزيفة. قد عبرت شركات التوزيع (اكسفود و كوب و اي سي اي و برجاندالس) عن قلقها بشان خطر انتهاك القانون الدولي لدى شراء و بيع بضائع تحمل علامة "صنع في المغرب" بينما هي في الحقيقة صادرة من الصحراء الغربيةالمحتلة.