يعرض الفنان التشكيلي العصامي مراد بوسنة إلى غاية الخميس 28 فيفري بمركز النشاطات العلمية بالجزائر العاصمة 30 لوحة من لوحاته الجديدة. وتشكل الطبيعة بألوانها المتنوعة من المواضيع المفضلة لهذا الفنان الشاب حيث وضع في متناول الجمهور مجموعة لوحات تتكون من 30 عملا أنجزت جميعها بالألوان الزيتية. وتعتبر "الطبيعة الميتة" و "الشجرة" و "الصخور الصغيرة" و أخرى من اهم مواضيع الطبيعة حيث صرح الفنان بانه "لا زال يبحث عن طريقه". اما الاسلوب الرمزي فهو المفضل لدى الفنان حيث اكد "بأنني لا زلت بصدد البحث عن اسلوبي الخاص لذلك تجدني لا أزال أقارن أعمالي بأعمال الآخرين مع الاستلهام بأستاذة الرسم في الجزائر و في الخارج". كما تأثر الرسام مراد بوسونة بكبار الفنانين الانطباعبيين للقرن ال21 حيث خصص حيزا كبيرا من اعماله للطبيعة و كذا لمواقع اثرية و معمارية وطبيعية بالجزائر. و تتكون مواضيع لوحات هذه المجموعة التي تبرز ذوقا رفيعا في اختيار الألوان و تناغم الظلال من لوحات شتى من اهمها "القصبة" و "قصر الرياس" وميناء الجزائر العاصمة" و "الواجهة البحرية" ببولوغين ومواقع اخرى معروفة في الجزائر العاصمة. ولد الفنان الرسام مراد بوسنة سنة 1970 بالمدنية و بدا مشواره الفني في نهاية الثمانينات اما اول معرض له فكان سنة 2003 بفضاء فنون الذي أغلق منذ ذلك الحين كما سبق له ان شارك في معارض جماعية عديدة.